نظام معلوماتي لرصد المباني الآيلة للسقوط بالدار البيضاء..

أطلقت الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط دراسة متعلقة بوضع نظام لرصد المباني الآيلة للسقوط على مستوى الدار البيضاء، كموقع نموذجي، قبل تعميمه على الصعيد الوطني.
وكشفت الوكالة، أن هذه الدراسة تم إطلاقها في دجنبر 2021، وهي الآن في مراحلها الأولى، وينتظر من خلالها إحصاء المباني الآيلة للسقوط، حتى التي هي مرشحة للسقوط، وكذا وضعية الأسر التي تعيش بها، من أجل القيام بالخبرات وجمع المعطيات حول هذه المساكن.
وسيمكن هذا النظام، من تتبع وتقييم ومراقبة المشاريع المتعلقة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط، إذ ستسفر هذه الدراسة عن إحداث قاعدة بيانات جغرافية تتعلق بالمباني الآيلة للسقوط على المستوى الوطني، مع أخذ مدينة الدار البيضاء كموقع نموذجي، وإحداث بوابة إلكترونية خاصة بالمباني الآيلة للسقوط، وإحداث تطبيق لجمع هذه المعطيات.
وسيمكن هذا النظام الجديد، تضيف الوكالة، من تجميع وتحيين المعطيات الخاصة بالمباني الآيلة للسقوط على المستوى الوطني، وتمكين مختلف شركاء الوزارة من تتبع وضعية هذه المباني وتوجيهها لاتخاذ القرارات الاستباقية.
وذكرت الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط أنه يترقب، بداية، العمل بهذا النظام المعلوماتي في مطلع العام المقبل، إذ سيتم تجميع وتخزين المعطيات والبيانات المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط من خلال التمشيط واجراء الخبرات في الجهات، في إطار تعاقدي مع مختلف الفاعلين، وذلك بهدف التتبع، والمراقبة، وبالتالي اتخاذ القرارات المناسبة.