المجلس الجماعي لبرشيد.. ميلاد عدة مشاريع تنموية على عدة أصعدة

افاد متتبعون بان المقاربة التشاركية التي اعتمدها المجلس الجماعي لبرشيد اسفر عن ميلاد عدة مشاريع تنموية على عدة أصعدة عبر شراكات ثنائية وأخرى مشتركة بين عدة مؤسسات وصناديق حكومية ومنتخبة في مقدمتها تهيئة وتأهيل عدة شوارع وتجهيزها وتحديث شبكة الإنارة العمومية بمصابيح من نوع ” ليد”، وإعادة تشجير المدينة وإعادة تأهيل الحدائق العمومية والمنتزهات، وتعبيد الطرقات، وإحداث وبناء ملاعب القرب، وتأهيل الملاعب الجماعية الكبرى، وإعادة ترصيف وتزليج الأرصفة، وبناء الأسواق النمودجية وتأهيل أخرى، وإخراج مشروع القيسارية القديمة وإعادة بنائها مع الحفاظ على شكلها الهندسي المعماري القديم، وبناء القاعات المغطاة للرياضات، وبناء وتأهيل المسابح الجماعية، وبناء وتجهيز مجزرة عصرية بمواصفاة دولية في انتظار حصولها على رخصة من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية onss، وتجهيز الحدائق والمنتزهات بألعاب رياضية وأخرى للأطفال، وإعادة تأهيل الساحات العمومية، إخراج مشروع البرانس إلى حيز الوجود، وإعادة تحديث قنوات مجاري المياه العادمة، وبناء وتحديث المكتبات الجماعية وغيرها من المشاريع، وتم اعتبار من عاود زيارة مدينة برشيد الآن بعد خمس سنوات من الغياب سيلاحظ حجم النمو الذي عرفته هذه المدينة وضواحيها على مدى الولاية الحالية التي ترأسها عبد الرحيم الكميلي، إذ يجمع سكانها والمتتبعون لشأنها المحلي من داخلها وخارجها على كونها عرفت خلال الولاية الأخيرة أكبر قفزة نوعية نحو التنمية الشاملة وعلى كونها شهدت أكبر حصيلة عمل تمثيلي وتدبير أكثر حكامة وعقلانية لشؤونها على مختلف الأصعدة، وإجماع حول حقيقة لا ينكرها سوى جاحد ويعكسها واقع حال هذه الجماعة وحجم المشاريع المنجزة وتلك التي هي في طور الانجاز وأخرى ستعرف انطلاقة أشغالها في المستقبل القريب، حصيلة مشاريع تنموية همت البنية التحتية والتجهيزات الأساسية وأخرى تخص تنميتها السوسيو اقتصادية والثقافية والتربوية والرياضية وانجازات لم تكن ارتجالية ولم تأت من فراغ بل ارتكزت على مخطط جماعي اعتمد مقاربة تشاركية حسب متتبعين في دراسته وإعداده انطلاقا من تشخيص ميداني حدد الأولويات. وجاءت نتيجة جهد تمثيلي للبحث عن شركاء ومصادر تمويل لانجازها، رغم محدودية مداخيل جماعة برشيد بسبب تراكم الديون وتنفيذ الأحكام القضائية ، وأمام ارتفاع مصاريفها الخاصة بمواردها البشرية، حيث اعتمدت الأغلبية داخل مجلس جماعة برشيد ، على سياسة تشاركية منذ السنة الأولى من ولايتها سواء في إعداد مخططها الجماعي أو بحثها عن شركاء ومصادر تمويل مشاريعه على إشراكها لمختلف مكونات المجتمع المدني والنسيج الجمعوي إلى جانب عدة مؤسسات وصناديق حكومية ومجالس منتخبة نذكر منها : المديرية العامة للجماعات المحلية ومجموعة الجماعات المحلية ، صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصندوق التجهيز الجماعي ، مستفيدة من المؤهلات التمثيلية لرئيسها عبد الرحيم الكميلي كمستشار برلماني حاليا، مما جعل جل المهتمين بالشأن العام المحلي ببرشيد يجمعون على وصف حصيلة المجلس الجماعي لبرشيد خلال أربع سنوات فقط بالجد إيجابية وأن جماعة برشيد عرفت خلالها تحولا مهما ونوعيا ، سواء من حيث عدد الملفات العالقة التي تم حلها ، أو الفائض المالي الذي تحقق الذي تحقق بفضل التسيير المعقلن لمالية الجماعة ، مما ساعد على توفير اعتمادات مالية استثمرت في تطوير وإعادة هيكلة البنية التحتية للمدينة والاستجابة لتطلعات الساكنة على مستوى مختلف الأصعدة.