سطات … مركز الاصلاح والتهذيب عين علي مومن يحتفي بذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون
تخليدا للذكرى الـ 11 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، نظمت إدارة مركز الاصلاح والتهذيب عين علي مومن بسطات ،أمس الاثنين ،حفلا بالمناسبة ، حضره عامل الاقليم السيد ابراهيم أبو زيد.
و في كلمة بالمناسبة ، ذكر المشرف الاجتماعي بالمؤسسة ، السيد خليل بنتونسي ، بالاستراتيجية التي تنهجها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من أجل ترسيخ ثقافة الانفتاح عبر مقاربة تشاركية مع جميع القطاعات الحكومية والمدنية قصد تحقيق حكامة جيدة والتوفيق بين المقاربة الأمنية التي ترتكز على فرض الأمن والانضباط بالوسط السجني والمقاربة الإدماجية التي تتبعها المندوبية والمبنية على تلقين النزلاء مهارات مهنية وفكرية وتربوية تؤهلهم للعودة من جديد الى حياتهم اليومية كقوة فاعلة في بناء المجتمع.
وفي ذات السياق، توقف السيد بنتونسي عند الطفرة النوعية التي عرفها قطاع السجون، خلال السنوات الأخيرة، المتمثلة في تكريس حقوق الإنسان والمزاوجة بين المقاربة الأمنية والإدماجية وتطوير آليات تدبيرها، وتعزيز البنيات التحتية، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.
كما تطرق ذات المتحدث لأهم التوجهات التي طبعت عمل المندوبية العامة، بدءا بالتزامها بما يضمن الحقوق الأساسية للسجناء وأنسنة ظروف الاعتقال والإيواء بما يستجيب لشروط احترام الكرامة الإنسانية التي لا تجردهم منها الأحكام القضائية السالبة للحرية.
وعن أهمية التكوين والتكوين المستمر بالمؤسسات السجنية ذكر المسؤول ذاته بالتكوينات التي يتلقاها العاملون بالسجون قصد تسهيل مهامهم ، مضيفا أن انجاح أي مشروع تنموي أو اصلاحي يتطلب تحفيز وتشجيع الموظفين الذين يتميزون بحسن السلوك والانضباط والمردودية في العمل والاستمرار في العطاء لصالح السجين حتى يتم ادماجه ،مع التحكم في الأمن وضبط النظام داخل السجون بما يتطلبه ذلك من حزم وصرامة وفقا للقانون .
وتجسيدا لثقافة الاعتراف والامتنان، تميز الحفل بتكريم ثلة من الموظفين المتميزين والمتقاعدين منهم مكافأة لهم على تضحياتهم و تفانيهم في عملهم ،
إثر ذلك قام العامل و الوفد المرافق له بزيارة مختلف أروقة معرض منتوجات نزلاء هذه المؤسسة السجنية.
حضر هذا الحفل رئيس المجلس الإقليمي لسطات ورئيس المجلس العلمي المحلي و المنتخبون ، وممثلون عن السلطات القضائية والإدارية والسلطات الامنية المدنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية وممثلو المجتمع المدني.
