الحي الحسني.. عصابة “الحضر الليلي” تعتدي على المواطنين بالأسلحة وكلب “البيتبول”

استغلت عصابة بالحي الحسني الدارالبيضاء، تتكون من ثلاثة أشخاص، إجراءات الحضر الليلي، الذي قررته الحكومة، للتربص بالمواطنين، وتباغتهم بهجوم بواسطة الأسلحة وكلب “بيتبول”، للاعتداء عليهم، وسرقة كل ما يحملون من أموال وهواتف محمولة وغيرها من ممتلكات، إضافة الى ما يخلفه الاعتداء من جروح وإصابات خطيرة.
وفي اتصال هاتفي بصفحة LAMAP24 حكى شقيق (ح.غ) احد ضحايا عصابة” الحضر الليلي وكلب البيتبول” بان شقيقه (ح.غ) خرج ليلة أمس الجمعة، من المنزل، بحثا عن صيدلية للمداومة، من أجل اقتناء الدواء، لتباغثه العصابة من وسط الظلام، بهجوم بواسطة آلة حادة، على مستوى الرأس، مما افقده توازنه، كما أمر عنصر من عناصر العصابة كلب البيتبول بالانقضاض عليه، بعد أن حاول الضحية ( ح.غ) استجماع قواه، محاولا الدفاع عن نفسه، والتخلص من الكمين، وهو ما لم يفلح فيه، حيث تعرض لعضات مؤلمة وفاتكة من طرف كلب “البيتبول” زيادة على الهجوم بالة الحادة من طرف عناصر العصابة.
وأضاف شقيق الضحية أنهم تركوا أخوه ملقى في حالة خطيرة في مكان الاعتداء بحي الأزهر، وانه تم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات ابن رشد، وقال أن إصاباته خطيرة، إذ أصيب على مستوى في الرأس والرجلين واليدين.
وأكد شقيق الضحية أن الفحوصات وصور الأشعة ، التي أجريت لآخاه صباح اليوم السبت، أظهرت إصابة شقيقة بكسور في عظام الوجه تحت العين، وأيضا على مستوى الجبهة، وجروح خطيرة وعميقة في اليدين والوجه والقدمين، وقال بنبرة حزينة ومليئة بالغضب ” وجه أخي كله جراح وعظم الجبهة ظاهر للعيان بشكل فظيع، في الحي الحسني، لم نعد نشعر بالأمن والأمان، نحتاج إلى الزيادة في الحملات الأمنية وتعزيز المنطقة بالعناصر الأمنية”.
وكشف ممرض من داخل مستعجلات ابن رشد، لشقيق الضحية في حديث معه، أن مصلحة المستعجلات، استقبلت الأسبوع الماضي، حالات للإصابات بجروح خطيرة، جراء اعتداءات بسبب السرقة، أغلبها من منطقة الحي الحسني والولفة.