إقبال كبير على شراء «الحلويات الرمضانية» بأسواق الدار البيضاء

لا يفصلنا على الشهر المبارك سوى ساعات قليلة لكن تحضيرات رمضان بدأت منذ وقت طويل،هذا ماجرت به العادات المغربية مع اختلافها من منطقة إلى منطقة إلا أن حضور أحد العناصر على مائدة الإفطار لا غناء عنه.

حلوى “الشباكية ” لا إستغناء عنها لا في البيوت المغربية ولا في الأسواق بحيث أغلبية كبيرة من المغاربة يقصدون الأسواق لشراء كل ما يحتاجونه من حلويات رمضانية على رأسها «الشباكية» و«البرويات» و«السفوف»، فيما يختار آخرون شراء المكونات لتحضيرها بالمنزل باعتبارهم مكونات رئيسية لا غنى عنهما في المائدة الرمضانية المغربية.

أسعار الحلويات الرمضانية تفاوتت بالأسواق حسب القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تراوحت أثمنة «الشباكية» بين 30درهم و60 درهم للكيلوغرام الواحد، فيما تنوعت أثمنة الحلويات الأخرى بين 20 و40 درهما للكيلو الواحد.

وأكد العديد من الباعة أن أثمنة المكسرات وخصوصا اللوز الذي يكثر عليه الإقبال كمكون مهم في طبق السفوف فقد تراوح ثمنه بين 60 درهم و100 درهم للكيلو الواحد.

ووفق التصريحات ذاتها، فإن المغاربة ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة في ظل جائحة كورونا، يتمسكون بالعادات والتقاليد، المرتبطة بهذا الشهر، وبتغير نمط الاستهلاك.

وتتقيد بعض محلات تسويق الحلويات الرمضانية، بشروط النظافة، حيث يتم وضع هذه الحلويات داخل علب بلاستيكية نظيفة ومغلقة حفاظا على سلامتها وجودتها قبل بيعها، فيما وضع تجار أخرون هذه الحلويات في أطباق كبيرة، حيث يتم تزويد الزبناء باحتياجاتهم في أكياس أو علب كرتونية.