هل حلت لعنة انهيارات المنازل باسباتة؟

بعد الفاجعة التي هزت الدارالبيضاء قبل سنوات بانهيار منزل بشارع ادريس الحارثي (شارع الشجر) هاهي المنطقة ذاتها تستفيق قبل أ يام على وقع انهيار منزل من المنازل المهددة بالانهيار لينتقل عدوى الانهيارات من المدينة القديمة إلى واحدة من المناطق المحيطة في العاصمة الاقتصادية.
انتقال عدوى سقوط المنازل إلى مناطق خارج أسوار المدينة القديمة أو مرس السلطان يطرح الكثير من التساؤلات حول سلامة المنازل في المقاطعات المحيطة الأهلة بالسكان قبل أن وقوع كارثة جديدة يمكن أن تودي بحياة مواطنين أبرياء قادتهم الظروف الصعبة إلى الاستقرار في هذه المنازل.
ويؤكد مجموعة من متتبعي الشأن المحلي أنه لابد من القيام بعمليات ترميم المنازل التي يتجاوز عمرها الخميس سنة لأن ذلك هو الحل من تجنب سقوط منازل أخرى سيما في المناطق التي تعد من المناطق القديمة في العاصمة الاقتصادية. (عين الشق،اسباتة، البرنوصي، الحي المحمدي).
وتعد إشكالية المنازل المهددة بالانهيار واحدة من الإشكاليات المستعصية على الحل في أكبر مدينة في المغرب، فقد سبق أن عاشت الدارالبيضاء الكثير من السيناريوهات المفزعة بسبب سقوط المنازل خاصة في المدينة القديمة. وتسبب ذلك في وفاة العديد من المواطنين في انهيارات مختلفة.