نظمت وزارة العدل والحريات بأكادير، مساء أمس الاثنين 23 مارس 2015، بتنسيق مع المعهد العالي للقضاء وبتعاون مع الخزينة العامة للمملكة والمجلس الأعلى للحسابات، بالمؤسسة المحمدية للأعمال الإجتماعية لقضاة وموظفي العدل، يوما دراسيا حول: تقديم حساب التسيير من طرف كتاب الضبط إلى المجلس الأعلى للحسابات.

وأفتتح اللقاء بتقديم العرض الأول لممثل مديرية الميزانية والمراقبة حول “كتاب الضبط وتقديم حساب التسيير”، بعد ذالك قدم ممثل الخزينة العامة للمملكة العرض الثاني و كان حول “تجربة الخزينة العامة للمملكة في تقديم حساب التسيير”.
فيما تطرقت المداخلة الثالثة، التي قدمها المجلس الأعلى للحسابات حول “الاختصاصات القضائية للمجلس الأعلى للحسابات”.

ويشار إلى أن هذا القانون التنظيمي، الذي ظل قيد التدارس منذ سنة 1982، يعتبر كتاب الضبط لدى محاكم المملكة بصفتهم محاسبين رئيسيين، ملزمون بهذه الصفة بتقيد حسابات مرافق الدولة. زمن أجل تمكين كتاب الضبط لدى المحاكم المغربية من الالتزام بالتشريع والتنظيم الجاري به العمل في هذا المجال، خصوص أحكام المادتين 25 و26 من القانون رقم 62.99 المتعلق بالمحاكم المالية، وبهدف تمكينهم من الالتزام بتقديم الحسابات لمجلس الّأعلى للحسابات، قررت لوزارة تحديد الكيفيات التطبيقية المتعلقة بتقديم حسابات هذه الفئة من المحاسبين العموميين.
نشير ان المشاركون في هذا اليوم الدراسي تجاوز عددهم 90 مشاركا ينتمون للهيئة القضائية لأكادير والعيون،
زر الذهاب إلى الأعلى