في منتصف العقد الأول من هذا القرن اختار المسؤولين في مدينة الدارالبيضاء احداث مجموعة من المدارات الطرقية والاستغناء عن إشارات المرور
من أجل تنظيم حركة السير والجولان.
ومع توالي أحداث هذه المدارات ارتفعت أصوات كثيرة تؤكد على عدم فعالياتها وأنها تسبب في اختناق مروري بسبب عدم دراية الكثير من السائقين لشروط المرور منها.
ورغم مرور و كل هذه السنوات ما تزال هذه المدارات تثير الكثير من الجدل، وذلك في الشق المتعلق بطريقة انجازها، حيث إن بعضها يأتي على حساب جزء كبير من الشارع، ما يعقد حركة السير.
وتطالب بعض الأصوات بإعادة النظر في بعض المدارات التي توجد في العاصمة الاقتصادية سواء في الحي الحسني أو سيدي عثمان أو الألفة وابن امسيك، بالإضافة إلى التي توجد في مخارج المدينة، لأن إصلاح الأخطاء خير من تجاهلها، على اعتبار أن الغاية من كل ذلك هو تنظيم حركة السير في مدينة يتزايد فيها عدد السيارات بشكل يثير الكثير من التساؤلات.
المقال الأسبق
سوق نموذجي بالبيضاء يثير الجدل
المقال التالي