تربية وتعليم
بلاغ وزارة التعليم بنزل كالصاعقة على مجموعة من تلاميذ أولى بكالوريا

نزل البلاغ الأخير لوزارة التعليم كالصاعقة على مجموعة من تلاميذ اولى بكالوريا، الذين كانوا يعدون العدة من أجل اجتياز الامتحانات.
فقد شعر الكثير من تلاميذ هذا المستوى بخيبة امل كبيرة، بسبب قرار تأجيل الامتحانات إلى وقت لاحق، بعدما كان من المفروض اجتيازه في بداية شتنبر المقبل.
الخيبة التي شعر بها هؤلاء التلاميذ مردها أن جزء كبير من العطل الصيفية قضوها في المراجعة والتحصيل، ولم يمكن احد يتكهن بسناريو تأجيل الامتحانات إلى وقت لاحق.
وليس تلاميذ هذا المستوى، الذين شعروا بالغبن، بل أيضا العديد من المواطنين الذين وصفوا بلاغ وزارة التعليم بالضبابي، مؤكدين أن القرارات التي تضمنها هذا البلاغ تحتاج إلى المراجعة وهناك من ذهب ابعد من ذلك بالمطالبة بتأجيل الدخول المدرسي إلى نونبر المقبل، حتى تتضح الصورة أكثر بخصوص كوفيد 19.