دخول مدرسي ضبابي ومثير للجدل

لن يكون الدخول المدرسي المقبل شبيها بأي دخول تعليمي سابق، فهو سيختلف عن المواسم السابقة على عدة مستويات، ليس من باب المتغيرات التي تعرفها المنظومة التعليمية في الجسد العليل للتعليم على المستوى الوطني، ولكن لضبابية طريقة التعليم.
فهناك انشغال حاليا من قبل العديد من المواطنين حول الطريقة التي ستعتمدها حكومة العثماني إن كانت كما انتهى الموسم السابق هو التلقين عن بعد وما رافقه من جدل واسع حول مدى استفادة جميع التلاميذ من هذه الطريقة، أو الاعتماد على الطريقة التقليدية في التعليم وهو حضور التلاميذ إلى القسم وما يرافق ذلك من مخاطر على المنظومة الصحية في ظل الارتفاع المتزايد لعدد المصابين بجائحة كورونا.
الضبابية التي تعرفها الاستعداد إلى الدخول المدرسي تجعل الكثير من الأولياء التلاميذ يضعون أياديهم على قلوبهم حول مستقبل فلدات اكبادهم، ولسان حال الجميع يقول”الله يدوز هاذ الأيام بخير” وتزيل هذه الغمة التي حبست الانفاس منذ شهور ويحل الموسم الدراسي والأرقام انخفظت وقطار التعليم أخذ طريقه بدون اي إعطاب.