شؤون محلية

شركتي النظافة بالبيضاء في امتحان عسير خلال السنوات المقبلة

إذا كانت شركتي النظافة في الدارالبيضاء ربحت بعض النقاط الإيجابية خلال أيام عيد الاضحى، فإن الامتحان الصعب هو أن تنجح في هذه المهمة في السنوات التي يتدبرون بها هذا القطاع بعد أزمة خانقة عرفتها المدينة في النسختين الأولى والثانية.
و يعتبر عدد من مراقبي الشأن المحلي أن الالتزام بدفتر التحملات والتعهدات المنصوص عليها في عقود التدبير المفوض لابد أن يتم احترامها بشكل جيد.
ويعتبر عدد من المتتبعين لقطاع النظافة في العاصمة الاقتصادية أنه لايجب فقط بذل مجهودا كبير ا في السنة الأولى للتدبير المفوض، كما كان يحدث في السنوات الماضية، بل أيضا لابد أن يستمر العمل نفسه خلال باقي السنوات الأخرى، لأن ذلك هو الطريق الصحيح لتتجاوز المدينة اشكالا ظل يعيقها لسنوات طويلة.
وكان ملف قطاع النظافة هو ثاني قطاع يتم تدبيره في إطار التدبير المفوض وجرى ذلك في 2003 بعد شركة ليدك التي تدبر قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل منذ سنة 1997.
فهل ستنجح الشركتين الجديدين في امتحان النظافة في السنوات المقبلة؟ سيما بعد تجاوز أيام العيد بنجاح، أم أن ذلك لن يكون سوى سبعة أيام تاع الباكور خاصة أن الشركات السابقة كانت تبذل مجهودا كبيرا في عيد الأضحى وبعد ذلك يسجل تراخي كبير في جمع النفايات في باقي الايام الاخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى