مجتمع
غضبة ملكية تطيح بوالي أمن فاس وستة من رجال الشرطة

أطاحت غضبة ملكية بوالي أمن فاس، ومعه ستة من عناصر الشرطة، بسبب ما قالت عنه المصادر إنه أخطاء بروتوكولية تتعلق بتأمين الزيارة الملكية للعاصمة العلمية، ارتكبها والي أمن فاس، نورد الدين السنوني، والذي لم تمض على تعيينه في هذا المنصب سوى اشهر قليلة، خلفا لمصطفى رواني، والي الأمن السابق الذي كان قد تعرض لغضبة مماثلة أثناء زيارة ملكية سابقة للمدينة.
وحسب ما ورد في يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم فإن الإدارة العامة للأمن الوطني، قد قررت إلحاق والي أمن المدينة بالإدارة العامة، في انتظار استمكال التحريات في هذه الأخطاء، وتحديد المسؤوليات، قبل اتخاذ القرار المناسب.
وذكرت الصحيفة التي نشرت الخبر، أن الأخطاء التي ارتكبها والي أمن فاس لم تتضح بعد، لكن مصادر الجريدة رجحت أن تكون الغضبة الملكية لها علاقة بأخطاء ارتكبت في سد قضائي في مدخل المدينة عبر الطريق الوطنية لمكناس، حيث كان الملك محمد السادس عائدا، على متن سيارته، من إقامته في جماعة سبع رواضي في اتجاه القصر الملكي بفاس.