إيداع 10 أشخاص بعكاشة متهمين بسرقة 260 مليون من زوجة رئيس موريتانيا السابق

أفادت مصادر، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمر بإيداع عشرة أشخاص ضمنهم امرأة بالسجن المحلي عكاشة، متهمين بسرقة 260 مليون سنتيم لزوجة رئيس سابق لموريتانيا، وإحالتهم على غرفة الجنايات الابتدائية.
وأضاف نفس المصدر أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بوزنيقة، أحالت على أنظار الوكيل العام للملك بالبيضاء، يوم الأربعاء فاتح شتنبر 2021، عشرة أشخاص للاشتباه في قيامهم بسرقة زوجة رئيس موريتاني سابق، وذلك من أجل تكوين عصابة إجرامية، السرقة المقترنة بالتعدد واستعمال ناقلة ذات محرك، وإخفاء أشياء متحصلة من جناية، وعدم إشعار السلطات عن وقوع جناية رغم علمه بذلك، بعد أن أجرت أبحاثا في شأن سرقة مبلغ 260 مليون سنتيم لزوجة رئيس سابق لموريتانيا.
وتعود وقائع هذه القضية عندما توصلت عناصر المركز سالف الذكر، بشكاية من المعنية بالأمر مفادها، أنها قد تعرضت للسرقة مبلغ 260 مليون سنتيم من داخل الصندوق الخلفي للسيارة، عند توقفها بباحة الاستراحة بالطريق السيار بوزنيقة، حيث كانت في طريقها إلى مدينة الرباط لقضاء أحد الأغراض، وعند وصولها لدى الموثق تفاجأت باختفاء المبلغ المذكور، حيث قامت عناصر الضابطة القضائية بالمركز المذكور تحت إشراف رئيس سرية بوزنيقة بتنسيق مع القائد الجهوي بسطات، بمجرد توصلها بالشكاية باشرت أبحاثها، بمعاينة السيارة، والاستماع إلى الضحية، التي صرحت أن مبلغا ماليا يقدر بـ260 مليون سنتيم قد سُرق، استعانت مصالح الدرك الملكي بفرقة متخصصة في رفع البصمات ورصد الآثار الجنائية الكفيلة بالاهتداء إلى الفاعل أو الفاعلين، كما اعتمدوا مسارات بحث مختلفة، حيث استعانوا بخبرتهم لحل لغز الجريمة، وكذا بالكاميرات المثبتة بالشوارع والأزقة التي سلكتها السيارة، وبالاعتماد على التقنيات العلمية والوسائل التكنولوجية، مشتبهين في محيط الضحية سيما العمال، قبل أن تقود معلومات دقيقة إلى توقيف سائقها الخاص، الذي بعد البحث معه اعترف بشركائه وهم تسعة آخرين من ضمنهم امرأة، حيث انتقل عناصر الدرك الملكي إلى منطقة الأناسي بالبيضاء ومنطقة الهراويين من أجل توقيف باقي الشركاء ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية .