تربية وتعليم

أخيار تخطف الأنظار في اختتام “تحدي القراءة العربي” رغم ضياع حلم اللقب

خطفت المشاركة المغربية فاطمة الزهراء أخيار الأنظار في حفل اختتام مسابقة “تحدي القراءة العربي” الذي أقيم يومه الأربعاء بدار الأوبرا بدبي، بتقديمها أداء جيدا رغم فقدانها حلم الفوز بلقب “بطلة التحدي” لعام 2019، الذي ظفرت به التلميذة السودانية هديل أنور.
وأعلنت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المشرفة على برنامج “تحدي القراءة العربي”، فوز التلميذة السودانية بجائزة تصل قيمتها إلى نصف مليون درهم إماراتي.
وتنافس على اللقب إلى جانب التلميذة السودانية، وفاطمة الزهراء أخيار، ثلاثة مترشحين آخرين، بلغوا المرحلة النهائية منهم جمانة المالكي من السعودية، وآية بوتريعة من تونس، وعبد العزيز الخالدي من الكويت من جهة أخرى، فازت “المدرسة الابتدائية الإمام النووي” من السعودية، بجائزة “المدرسة المتميزة”، التي تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي، فيما نالت الأستاذة أميرة نجيب من مصر، جائزة “المشرف المتميز” التي تأهل إلى مرحلتها النهائية من المغرب الأستاذ محمد الخيتر.
وفي فئة الطالب المتميز من الدول غير العربية توج التلميذ محمود بلال حماد من السويد.
وتوج الفائزون في حفل احتضنته دار الأوبرا في دبي، بحضور مسؤولين إماراتيين بارزين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمد بالإمارات.
تجدر الاشارة إلى أن تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة شهد مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون تلميذ وتلميذة من 49 دولة، وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علما بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.

ويشار إلى أن الطالبة المغربية مريم أمجون، ابنة التسعة أعوام، توجت بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته الثالثة العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى