تربية وتعليم

جديد المقرر الدراسي المحرض على البغاء في صفوف الصغار : الوزارة تكتفي بنفي مغربية المقرر وتنعت موقع ” كازاوي” بالتزييف و الموقع يرد .

كازاوي .

لم تكد تمض اقل من ساعة على تفجير ” موقع كازاوي ” لفضيحة مقرر دراسي تعتمده احدى المدارس الخاصة بالمديرية الاقليمية بالبرنوصي بالدارالبيضاء ، حيث نشرنا اسم المقرر وصورا مسيئة للفعل التربوي منه ، حتى أوردت وزارة التربية الوطنيةبيانا منسوبا لها على الفيسبوك نفت فيه ان يكون المقرر من المقررات المغربية المصادق عليها ، داعية الى عدم نشر الاخبار التي وصفتها ب” الزائفة ” .
وباعتبار موقع كازاوي كان هو السباق لنشر الخبر ، وكان له النشر الحصري ، فان موقع كازاوي يرد على بلاغ الوزارة بأنه لم يسبق له ان أشار في ما نشره سابقا ان المقرر المذكور هو مقرر مغربي مصادق عليه رسميا ، فهذه الشكليات لا تعنينا في الموقع ، بل إن ما نحن متأكون منه مثل تأكدنا من لون الغراب هو ان المقرر المذكور وإن كان ليس مغربيا ولا مصادقا عليه فإنه يدرس لأطفال مغاربة في سن 12 و 13 سنة ، وفوق التراب المغربي وفي مدرسة مغربية خاصة بتراب البرنوصي التابعة للاكاديمية الجهوية للدارالبيضاء سطات التابعة للوزارة صاحبة البيان ، ونؤكد ان مضمون المقرر جنسي وإباحي خطير على الصغار وهم في تلك المرحلة العمرية ، ليس فقط على مستوى تلك الصور الصادمة التي خجلت منها الوزارة في بيانها فأوردتها علة صفحتها في الفيسبوك مرفقة ببيانها ، اوردتها وقد حاولت سترها بالتشطيب على ” قلة الحياء ” وعلى ” أفعال البغاء” ، بل ان الخطورة تتجاوز الصور والتماثيل والاعضاء الجنسية المكشوفة التي تتضمنها صفحات المقرر ،و تتجاوز ذلك الى دعوة صريحة من الكتاب للصغار بتجسيد مشاهد ثنائي مغرم ببعضه في مشاهد القبل والعناق ، مع الدعوة الى ولوج مواقع على الانترنت لمشاهدة تلك اللقطات حية تتحرك ، مع قصائد شعرية ” مارقة ” موغلة في العشق الاباحي او ما يمكن تسميته ب ” الجنس اللغوي” لصغار لا يقوون على ادراك ما يرون وما يقرؤون .
ان موقع كازاوي لم ينشر غير حقيقة ساطعة تحاول وزارة التربية الوطنية سترها ، عن طريق رمينا ب” تزييف الحقيقة ” ، في محاولة من الوزارة للتغطية على انفلات عدد من المدارس الخاصة من تحت أعينها ورقابتها ، حيث تنتقي تلك المدارس من المقررات ما يتنافى مع الفعل التربوي والبيداغوجي ، ويمس ثوابت الأمة ، ويهدد جيل الغد في خصوصياته المغربية، عن طريق تهريب ثقافة الجنس من فرنسا الى المغرب ورميها بين الصغار لاستهلاكها بمخاطرها .
ونؤكد ان المقرر موجود واعتماده من طرف مؤسسة خاصة بالبرنوصي هو حقيقة ، وان يكون مصادق عليه او لا يكون لا يعنينا في شيء ، فما يعنينا ان الكتاب يقدم ” وجبة تربوية مسمومة ” لصغار يدرسون في مدرسة خاصة حاصلة على ترخيص من الوزارة ، ومتعهدة بأن تخضع برامجها ومقرراتها لرقابة الوزارة ، فلا ترموا بتقاعسكم في قيامكم بحماية الناشئة نحو موقع ” كازاوي ” ، فنحن لم نقل غير الحقيقة ونحن نعرف انه ليس هناك أمر من هذه الحقيقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى