مئات من العمال وممثلي الهيآت السياسية والحقوقية يشاركون في الاعتصام أمام مصفاة المحمدية

بدعوة من المكتب النقابي الموحد بشركة سامير، شارك المئات من عمال الشركة ومناضلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وممثلي إلهيات السياسية والحقوقية، في الاعتصام أمام المدخل الرئيسي لمصفاة المحمدية، أول أمس السبت 3 غشت 2019، وذلك في إطار الكفاح المتجدد لإنقاذ الشركة المغربية لصناعات التكرير من الإغلاق النهائي ولحماية حقوق المأجورين والمصالح المرتبطة بها.
وتبعا لذلك، أصدر المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة ساميربيانا جاء فيه:
1. نحيي بحرارة كل المشاركين والمشاركات في هذه المحطة النضالية الناجحة والمتميزة، ونشيد بالدعم المركزي والجهوي والإقليمي للكونفدرالية وبالحضور والكلمة الهامة للأخ العلمي لهوير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ونشد بحرارة على أيدي كل المناضلين والمناضلات بالتنظيمات السياسية والحقوقية المساندة لنضالات الطبقة العاملة بشركة سامير.
2. نحمل المسؤولية الكاملة للحكومة المغربية في الخسائر المتراكمة بعد توقف تكرير البترول على كل المستويات وفي تهربها من المساعدة في توفير وتيسير متطلبات العودة الطبيعية للإنتاج وإنقاذ الأصول المادية من التلاشي والثروة البشرية من الضياع والانقراض.
3. نؤكد على وجوب فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات في هذه الجريمة المتكاملة الأركان واسترجاع الأموال العمومية المنهوبة وملاحقة كل المتورطين داخل وخارج المغرب وتحريك مسطرة استرجاع الشركة وتأميمها بسبب عدم وفاء المالك السابق بالتزامات دفتر الخوصصة.
4. نجدد المطالبة بفتح مسطرة البحث والمصالحة والتفاوض مع ممثلي الأجراء على قاعدة مدونة الشغل والاتفاقية الجماعية للشغل، والجواب على مصير حقوق المأجورين المهضومة ووضع حد لألآمهم ومعاناتهم وتوضيح مستقبل الشركة المتوقفة عن الإنتاج منذ 4 سنوات دون تمكن المحكمة التجارية من تفويتها واستئناف نشاطها الطبيعي.
نعتبر ضياع هذه المعلمة الوطنية خسارة للمغرب وللمغاربة وتخريب للمكتسبات التي راكمتها هذه الصناعة عبر قرن من الزمان، ونؤكد مواصلتنا للنضال والترافع عبر كل الأشكال الممكنة لإنقاذ شركة سامير من الإقبار ولحماية كل الحقوق والمصالح المرتبطة بها، لاقتناعنا التام بأن التفريط في مصفاة البترول لا يستقيم مع توفير الحاجيات الطاقية للتنمية