شؤون محلية

شركة ليديك و جمعيات المجتمع المدني يرفعون شعار شعار “بحر بلا بلاستيك” بشواطئ البيضاء

تحت إشراف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وفي إطار البرنامج الوطني “شواطئ نظيفة” المنظم تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، وبشراكة مع الجماعة الحضرية لمدينة الدار البيضاء، تنظم مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، حملات تحسيسية حول نظافة الشواطئ، بكل من شاطئي لالة مريم بعمالة أنفا والنحلة بعين السبع. وذلك على مدار فترة الصيف الممتد من فاتح يوليوز إلى متم شهر غشت 2019.
وتتميزت حملة “شواطئ نظيفة” لهذا الموسم الصيفي برفع التحدي البيئي لمناهضة البلاستيك. تحت شعار : “بحر بلا بلاستيك”. وذلك بهدف الحد من أضرار تلوث البلاستيك وما يلحقه هذا النوع من النفايات، من تهديد وأخطار على حياة البحار والمحيطات، والكائنات البيولوجية البحرية.
وبهذا الصدد تم توفير فضاء للتنشيط والتوعية بشاطئ لالة مريم، يشمل على مجموعة من الأوراش التحسيسية والبرامج الإيكولوجية حول المحافظة على البيئة، وأنشطة بيداغوجية لحث المصطافين على أهمية العناية بنظافة الشاطئ.
وبالموازاة مع هذه البرامج البيئية التحسيسية، يستفيذ زوار فضاء التنشيط من عدة مسابقات ترفيهية وألعاب مسلية. تتخللها برامج متنوعة لإذاعة شاطئ لالة مريم، التي تبث فقراتها اليومية للمصطافين، وتقدم لهم وصلات موسيقية وغنائية، وتذكرهم بشعارات الحفاظ على البيئة ونظافة الشاطئ، مع تقديم توضيحات وإرشادات حول البحر والاصطياف والتنمية المستدامة.
وفي إطار الانخراط الفعلي في الحملة الوطنية لهذه السنة، المخصصة للحد من استعمال البلاستيك، وما ينتج عنه من تلوثات تهدد سلامة البحار، والمحيطات والكائنات الحية التي تعيش في أعماقها، ينظم فضاء التنشيط البيئي لمؤسسة ليدك لأعمال الرعاية، حملات جمع القنينات والأكياس البلاستيكية المنتشرة على امتداد الشاطئ.
و ذلك بمشاركة المصطافين الصغار وأطفال المخيم الحضري لالة مريم، حيث يتم جمعها بشكل يومي، لمعرفة كمية ووزن نفايات البلاستيك، التي يتعرض لها الشاطئ ويتهدد عبرها المحيط الأطلسي. كما يصاحب هذه العملية التحسيسية، برنامج تأطيري للوقوف عن مدى صعوبة تحلل مادة البلاستيك. التي تصل في بعض الأحيان إلى ما يزيد عن 100 سنة لتذوب و تتلاشى في الطبيعة. هذا فضلا عن أخطار البلاستيك وما يسببه من تهديد للمحيط والبحر، وانقراض لبعض أنواع الكائنات البحرية. التي كانت حتى الأمس تعيش على الشريط البحري لمدننا الساحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى