اقتصاد

افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بسطات

شهدت مدينة سطات يوم الثلاثاء 23 يوليوز، افتتاح فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بحضور ابراهيم ابو زيد عامل عمالة إقليم سطات والوفد المرافق له والذي يسهر على تنظيمه غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء سطات بمناسبة عيد العرش المجيد. حفل الافتتاح عرف زيارة العامل ابو زيد و المصطفى القاسمي رئيس المجلس الاقليمي بسطات والوفد المرافق له لكل أروقة المعرض حيث تواصل مع الصناع والحرفيين للمعرض. وحسب فاروق المدني رئيس غرفة الصناعة التقليدية بعرض أكثر من 80 صانع تقليدي يمثلون مختلف ربوع الجهة في حرف الخشب والحديد والمجوهرات التقليدية والجلود والأثواب والخياطة. وأضاف رئيس غرفة الصناعة التقليدية أن القائمين على المعرض يتوخون من خلال تنظيمه إلى التعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية المحلية والجهوية لدى الزوار الوطنيين والمحليين. كما أكد أن المعرض يهدف أيضا إلى تسويق منتوجات الصناعة التقليدية، حيث يتميز بمشاركة أجود الصناع التقليديين الذين يقدمون للزوار مهاراتهم الإبداعية. واضاف رئيس غرفة الصناعة التقليدية ان المعرض يضم أبهى المنتجات التي تفننت في صنعها ثلة من أمهر صانعات وصناع الجهة، والتي تاتي تزامنا مع غمرة احتفال الشعب المغربي بالذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد وعلى غرار التظاهرات السابقة، تسهر وكعادتها غرفة الصناعة التقليدية الدار البيضاء-سطات على إنجاح هذه العرس التقليدي، والذي يأتي في إطار تنزيل برنامج عمل الغرفة في الشق المتعلق بالمعارض والتظاهرات، وتماشيا مع استراتيجية الوزارة الوصية، فيما يتعلق بإنعاش وترويج منتجات الصناعة التقليدية، وذلك باختيارها لفترة ومكان العرض وبحرصها على تنوع المعروضات وجودتها حيث ستتزين فضاءات المعرض بالعديد من المنتجات، متمثلة في مصنوعات الخياطة والطرز، والزرابي، والنسيج، والديكور المنزلي، والمصنوعات الجلدية، والصياغة، والمصنوعات النباتية، والحلويات، والديكور المنزلي، والحدادة الفنية، والزليج البلدي، والنقش على العرعار، وفن الخط، والنحث على الخشب، واللوحات الفنية، والفخار، والخزف، والطرز الآزموري، والسروج والنحاسيات وغيرها. كما تحرص الغرفة أيضا، في إطار العلاقات التي تربطها بباقي غرف الصناعة التقليدية، على تطعيم معرضها بالمنتجات المميزة لبعض الجهات الأخرى كاللباس الصحراوي والخرقة و الجلابة البزيوية، وغيرها من تحف ورائع هذا الفن التقليدي المغربي. هذا وتبقى من بين الأهداف المنشودة من هذه التظاهرات، خلق فرص للحرفيات والحرفيين، لربط جسور التواصل مع الزبائن والانفتاح عليهم، والتعرف على رغباتهم وأذواقهم، وللنهل من خبرات وتجارب بعضهم البعض، علاوة على خلق منافذ لهم لبيع وتصريف منتجاتهم. هكذا وعلى امتداد 10 أيام ستستمتع الساكنة المحلية والزوار الوافدون من مدن أخرى بمنتجات أصيلة، أبدعت فيها أيادي الصناع وجادت بها قريحتهم بكل فن وإبداع في مختلف فروع الصناعة التقليدية الفنية والإنتاجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى