نجيب الزروالي في ضيافة شبيبة الأحرار بالبيضاء

خلال حلوله ضيفا، أمس الأحد، على النسخة الثانية من مبادرة “RNI TALK” التي تنظمها منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الدار البيضاء- سطات، عاد التجمعي نجيب الزروالي، الوزير والسفير السابق، سنوات إلى الوراء للحديث عن تاريخ التجمع الوطني للأحرار.
وأمام حضور وازن من الشباب التجمعي وعدد من أعضاء المكتب السياسي، ذكّر الزروالي بأن “الأحرار” كان وما يزال في خدمة المواطن وفي خدمة المصلحة الوطنية، بتفان وبجدية. كما كان الحزب من صناع التاريخ السياسي المعاصر، بمساهمته في التعددية الحزبية، والتداول.
وتبادل الزروالي مع الشباب التجمعي جوانب من مسيرته العلمية والمهنية الحافلة، والتي شغل خلالها منصب الوزير لأكثر من ولاية، محافظا في نفس الوقت على حبه لمهنته كطبيب وجرّاح.
وعبّر المتحدث ذاته عن سعادته بلقاء شباب الحزب، خلال النسخة الثانية من مبادرة “RNI TALK”، وبإبلاغهم الرسالة التي تلخص مسارا من التجارب المتنوعة.
فالزروالي الذي رأى النور في 15 ماي 1950 بفاس، شغل في مارس 1998 منصب وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي قبل أن يعين مجددا فى نفس المنصب فى 6 شتنبر 2000، وفي نونبر من نفس السنة انتخب رئيسا للمؤتمر العام لمنظمة للإيسيسكو، ليشغل في سنة 2006 منصب سفير المملكة المغربية في تونس.
كما أنه عضو بارز بحزب التجمع الوطني للأحرار، وأحد قيدوميه. وفي مارس 1994 حصل الزروالي على وسام العرش.وإلى جانبه مساره السياسي، تميز الزروالي في مساره العلمي والأكاديمي، فهو حاصل على دكتوراه في الطب وشهادة في الجراحة العامة من جامعة نانسي بفرنسا. وشغل منصب أستاذ مساعد للجراحة بكلية الطب بالدار البيضاء وفي يوليوز 1985 منصب أستاذ مبرز للجراحة وفي فبراير 1986 منصب رئيس مختبر علم التشريح ثم عميد كلية الطب بالدار البيضاء في سنة 1992.
والزروالي أيضا عضو بعدد من الجمعيات الطبية بالمغرب والخارج منها الجمعية الفرنسية للجراحة والجمعية المغربية للعلوم الطبية وهو عضو المكتب الدائم للمؤتمر الدولي لعمداء الاطباء الفرانكفونيين الذي يضم 38 بلدا و 94 كلية.