حزب الإستقلال بالدار البيضاء يبحث عن أسماء وازنة لقيادة لوائحه

يبدو أن حزب الإستقلال فقد الثقة في ناخبيه الكبارالحاليين، وبات رهانه عليهم ضعيف جدا،وهذا ما يفسر الدعوة التي أطلقها نزار بركة من أجل استقطاب أسماء كبيرة ووازنة من أجل ترشيحها في الإنتخابات الجماعية المقبلة،واضعا نصب أعينه عمودية الدار البيضاء، والخرجة الإعلامية لادريس بنهميمة،وحضوره إلى جانب نزار بركة في لقاء رجال الإقتصاد والمال بالدار البيضاء ليست سوى مقدمة لمجموعة من التحولات التي سيعرفها حزب الإستقلال على مستوى الجهة عموما ومدينة الدار البيضاء على وجه الخصوص .
وشكل غياب كل من كريم غلاب وياسمينة بادو عن الساحة السياسية المحلية ، امتحانا صعبا لفؤاد القادري المنسق الجهوي للحزب ، الذي أصبح مطالبا بتعويض الغائبين بأسماء توازيهم في القوة والنفوذ ، وهو ماعجز لحد الآن عن توفيره ، وبالرغم من بروز اسم الحسين نصر الله عضو المجلس الجماعي للدار البيضاء ، وأكبر معارضي البيجيدي داخل المجلس،فإن الإقتناع به كبديل لياسمينة وغلاب يبدو أنه تواجهه صعوبات كبيرة ،فيما يفضل محمد فاهيم الصمت والإنزواء بعيدا ، بالرغم من كونه أحد أهم العارفين بدروب التدبير الجماعي للعاصمة الإقتصادية والمطلعين على أهم ملفاتها وأسرارها.