معارضو العدالة والتنمية بالدارالبيضاء ينسبون المشاريع المنجزة لساجد

في الوقت الذي اعتبر فيه مسؤولون من حزب العدالة والتنمية، بالمجلس الجماعي للدار البيضاء، أن جل المشاريع الكبرى تسير وفق ما هو مخطط لها، معتبرين أن ما أنجز من هذه المشاريع يعكس حصيلة إيجابية لهم ، وذلك خلال دورة فبراير لمجلس المدينة، مؤكدين أنهم “نجحوا في ترجمة هذه المشاريع الكبرى على أرض الواقع”، فقد انبرى للرد عليهم أعضاء من المعارضة بأنه “لا يعكس حقيقة الأمر، على اعتبار أن المشاريع الكبرى تم إطلاقها بتخطيط من محمد ساجد، العمدة السابق”.
وقال أحمد ابريجة، عضو مجلس المدينة المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة في تصريحات صحفية إن مشاريع المسرح الكبير وقنطرة سيدي معروف وتهيئة حديقة الجامعة العربية وحديقة عين السبع وغيرها من المشاريع الكبرى الأخرى خرجت إلى حيز الوجود وشرع في إنجازها بفضل المجهودات التي قام بها محمد ساجد، الذي استطاع اعتماد ترتيبات مالية أتاحت الإخراج الفعلي لهذه المشاريع إلى مرحلة التشييد، قبل مغادرته مقعد رئاسة جماعة الدار البيضاء”.
وأضاف ابريجة في التصريح نفسه: “هذه المشاريع تشكل محور الملفات التي يعيش عليها حزب العدالة والتنمية في الوقت الحالي، ويسوقها على أساس أنها تدخل ضمن المنجزات التي حققها، علما أنها تواجه حاليا مجموعة من الصعاب بسبب عدم توفر منتخبي هذا الحزب على الخبرة الكافية للتعامل مع المشاريع العملاقة للدار البيضاء”.
وأوضح أحمد ابريجة أن مسؤولي “الحزب الإسلامي” تبنوا تسمية حديقة بمنطقة بلفدير معتبرين أن حزبهم يعود إليه الفضل في تسميتها بـ”حديقة فلسطين”، وهذا أمر غير صحيح والوثائق تؤكد العكس تماما فيما يخص ادعاءات منتخبي هذا الحزب.
وتابع المتحدث قائلا: “الدار البيضاء تعاني، في عهد سيطرة حزب العدالة والتنمية، من جمود حقيقي على مستوى المشاريع. وهذا أمر يعود أساسا إلى عدم توفرهم على الخبرة الكافية لتسيير شؤون مدينة كبرى من حجم العاصمة الاقتصادية”