السلامة الطرقية في قلب ابتدائية المحمدية

أبو نضال

نظم السلك القضائي يوما دراسيا في موضوع السلامة الطرقية والعمل القضائي، أمس الجمعة 22 فبراير بالمحكمة الابتدائية للمحمدية في جرد لأهم المستجدات على الساحة الوطنية في علاقتها بموضوع السلامة وحوادث السير.
أشغال اللقاء، كانت فرصة لطرح أهم ما تم تحقيقه خلال سنوات، دون إغفال التحديات والاكراهات الموضوعية التي تفرض على الفاعلين تظافر الجهود وتكاثفها لتقديم حلول جذرية قابلة للتفعيل والاجرأة خاصة، وأن حرب الطرق لا زالت تحصد الاخضرواليابس على الصعيدين الحضري والقروي معا .. وإن اختلفت نسب هذه الارقام.
لكن الذي أجمع عليه الكل،أنه ورغم المجهودات المبذولة وفق عمل وخطط مدروسة، إلا أن نسب حوادث السير لا زالت في ارتفاع،وذلك بالنظر إلى الإحصاءات التي قدمتها المصالح المعنية، سواء تعلق الأمر بالدرك أو المصالح الأمنية.. أرقام تكشف حقيقة حرب الطرق وتأثيرها على دينامية المجتمع.
وتميزاللقاء بحضور شخصيات وازنة داخل المشهد، حيث عرف اللقاء انطلاقته بآيات بينات من الذكر الحكيم مع وقفة للنشيد الوطني وكلمات إفتتاحية تشيد وتنوه بالمجهودات التي دأبت كل الأطراف بما فيها السلك القضائي والمجتمع المدني على إيلائه لموضوع السلامة الطرقية.
وقد حضراللقاء كل من وكيل جلالة الملك بالمحمدية عبد اللطيف مرسي، والأستاذ خالد المرابطي نائب وكيل الملك، ورئيس المحكمة الابتدائية بالمحمدية محمد العلام، والأستاذ مصطفى جعفري قاض بذات المحكمة، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن خالد ازهار، بالإضافة إلى شخصيات في جهاز الدرك في شخص قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية محمد ابلوش وممثل عن هيئة المحامين بالدار البيضاء ع. المجيد السيكوكي. وتواصلت أشغال اللقاء طيلة اليوم بعرض نقاط محورية تتقاطع بين ما هو قانوني وحقوقي، في إشارة إلى أن الموضوع بات يكتسي حضورا وازنا داخل المشهد وان تعددت المقاربات وزوايا النظر.