إمام مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء يدعو ل “نجية نظير “

علق الشيخ عمر القزابري، على اقدام السيدة نجية نظير بمدينة سطات، على التبرع بحوالي مليار ونصف لتشييد مدرسة وتأهيل ثانوية لفائدة أبناء المنطقة.
وقال القزابري امام مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء ، في تدوينة نشرها على حسابه “الفيسبوكي”:”أيها الأحباب: سُرَّ القلبُ وابتهج..بما وُفِّقتْ له الأختُ الكريمة..نجية نظير..نجَّاها الله..وأعطاها من فضله فعطاؤه ليس له نظير ..لقدْ جادَتْ فَرَوْضُ فَضلِها مَطِير..وأعطتْ فَعَرْفُ جُودِها فوَّاحٌ عَطِير..ماجدةٌ رَقِيَت مِن الفضلِ أسمى المَراقي..وأتْرَعتْ دَلْوهَا مِن السّؤدد إلى العَراقِي..فخبرُها قد أخذَ من القلوب بالمجامِع..ومَخبَرها إن شاء الله تفترُّ منه ثُغورُ الأماني في وُجوهِ المنافع..جادتْ بمبلغٍ عظيم..من أجلِ بناء مدارس ومَرافِقْ..فنسأل الله أن يجعل الإخلاص لها أدومَ مُرافِقْ..وهذا عملٌ يُنادي أغنياء البلد..لفعل الخيرات..والمساهمة في النَّفع والرَّفع..وإدخالِ السرور على المُسلمين..فما قِيمةُ المليار على المليار..إذا لم يُنفَق في الخيرات والمَبَارّْ…فليس المالُ بمُخلِّدٍ ولا مُخلَّد..وليس جالبا للفخار والعز والسؤدد..وإنما يزكو بالانفاق..وبه يرتفع ذِكرُ صاحبه في الآفاق..والعبدُ إنما هو في المالِ مُستخلفْ..فَمُنفِقٌ مأجورٌ أو مُمسكٌ مُتَوعَّدٌ بالتَّلفْ..قال تعالى ( وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه )”