مسؤول قطري : المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء هو الأفضل

كازاوي

أكد المسؤول بوزارة الثقافة والرياضة القطرية، عبد الرحمن الهتمي، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يعتبر، حاليا، من أفضل التظاهرات الثقافية بالوطن العربي، وذلك بالنظر إلى قيمته وتاريخه الطويل الذي يمتد لسنوات عديدة. وأوضح المسؤول القطري، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء عرف تطورا كبيرا مقارنة بدوراته الأولى، مضيفا أن الأمر يتعلق بالدعم الكبير والسهر المتواصل من قبل الجهات الوصية، وعلى رأسها وزارة الثقافة والاتصال المغربية. وأشار السيد الهتمي إلى أن دولة قطر كانت ولا تزال من الدول الوفية لمعرض الدار البيضاء منذ دورته الأولى، حيث حرصت في كل دورة على تقديم آخر إنتاجات دور النشر القطرية، بالإضافة إلى بحثها عن شراكات جديدة مع كتاب مغاربة، مبرزا القيمة الإبداعية والسمعة الأدبية التي يحظى بها الك تاب المغاربة على الصعيدين العربي والعالمي. كما عبر المسؤول بالاتحاد القطري لكرة السلة أيضا، عن تفاجئه بالإقبال الكبير على المعرض خلال دورة هذه السنة، ومن مختلف الفئات العمرية، معتبرا الأمر يتعلق بمدى شغف القراء المغاربة بالكتاب وبفضولهم المعرفي لاكتشاف ثقافات وكتابات الشعوب الأخرى. وفيما يتعلق بالإسهامات القطرية بالمعرض، قال السيد الهتمي إن الرواق القطري يحوي مؤلفات وكتب من مختلف المجالات من إصدار وزارة الثقافة والرياضة القطرية، بالإضافة إلى إصدارات كل من دار نشر “روزا” للنشر، ودار “لوسيل” للنشر القطريتين، مبرزا حرصهم كجهات وصية على دعم الإنتاجات الجديدة ودور النشر القطرية بشراكة مع باقي دور النشر العربية والأجنبية.
ويمتد جناح دولة قطر بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء على مساحة 50 متر مربعا تقريبا، يحوي بين رفوف خزاناته عشرات العناوين من كتب التاريخ والسياسة، بالإضافة إلى كتب علمية وأدبية متنوعة الأصناف بين الرواية والشعر والقصص، من توقيع أدباء وكتاب قطريين وعرب باللغتين العربية والإنجليزية. وتعرف هذه الدورة مشاركة أكثر من 700 عارض مباشر وغير مباشر، يمثلون أكثر من 40 بلدا، كما يساهم في البرنامج الثقافي للدورة الـ25 المنظمة إلى غاية 17 فبراير الجاري، حوالي 350 من المفكرين والأدباء، والشعراء وشخصيات من عوالم السياسة والاقتصاد والفن والقانون سيدلون بآرائهم، وسيعرضون مساهاماتهم في فقرات ثقافية تستمر لعشرة أيام.