مندوبية التامك: نحن لم نتكتم عن الوضعية الصحية للسجين المتوفى

أكدت المندوبية العامة لإدارة اسجون وإعادة الإدماجأ ن نزيل سجن بني ملال، والذي توفي بعد بعد 3 اشهر من إضرابه عن الطعام، ” كان مضربا عن الطعام بسبب القضية المعتقل من أجلها، وقد عملت إدارة المؤسسة على توفير العناية والمراقبة اللازمتين اللتين يتطلبهما وضعه إلى حين إيداعه بالمستشفى الجهوي ببني ملال بتاريخ 29 يوليوز 2017، وذلك بناء على تعليمات الطبيب المعالج”.
وتقول مندوبية التامك في بلاغ لها، أنه “خلافا لما تم تداوله، فإن إدارة المؤسسة لم “تتكتم” عن وضعه الصحي خلال إضرابه عن الطعام، بل أخبرت كل الجهات المعنية وخاصة منها النيابة العامة المختصة وأسرة النزيل، ونقلت هذا الأخير خلال فترة إضرابه عن الطعام عدة مرات إلى المستشفى. وحين توفي، عملت إدارة المؤسسة على إخبار عائلته والنيابة العامة قصد إجراء التشريح الطبي وباقي الإجراءات القانونية اللازمة.”
واستنكرت المؤسسة ما أسمته “عدم تمييز بعض المنابر الإعلامية بين مسؤولية إدارة المؤسسة وقطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج عموما، من جهة، والمسؤوليات المنوطة بقطاعات أخرى، من جهة ثانية، إذ أن إدارة المؤسسة ليست مسؤولة عن وضع النزلاء بالمؤسسات الاستشفائية خلال فترة استشفائهم بها”.