مجتمع

مهاجر مغربي يريد فتح الحدود المغربية الجزائرية بمليونية: ” خاوا خاوا”

عبدالنبي الطوسي

دعا المهاجر والمستثمر المغربي عزيز وهبي المنسق العام للهيئة الوطنية لمغاربة العالم، الفعاليات الجزائرية والمغربية من أجل القيام بمسيرة مليونية صوب الحدودية المغربية الجزائرية تحت شعار ” خاوا خاوا” للمطالبة بفتح الحدود بين البلدين الشقيقين ، وأضاف وهبي من خلال ندائه عبر الفضاء الازرق للتواصل الاجتماعي، أن
وأولئك الذين يعارضون ذلك هم المستفيدون من وضعية العزلة هاته، معتبرا أن المبادرة الملكية لعاهل المغرب سديدة بمطالبة حكومة شعب الجزائر بفتح الحدود، على اعتبار أن إغلاق الحدود كان بقرار أحادي من الجزائر وهي وضعية شاردة واستثنائية في العالم، وتتعارض مع تطلعات الشعوب المغاربية وانتظارات شركائهم والمتطلبات الاقليمية للسلم والتنمية، بل باتت متجاوزة في مناخ إقليمي ودولي يتسم بالحوار والتصالح وتلاقح الحضارات، لأن المستقبل هو تشجيع تطبيع العلاقات الثنائية وإعطاء انطلاقة جديدة فعلية لبناء المغرب العربي، داعيا في نفس الوقت “وهبي” بروح من الصداقة الأخوية والصدق الكامل إلى تطبيع العلاقات الثنائية وفتح الحدود بين البلدين، اللذين تجمع بينهما قواسم مشتركة وتحقيق آمال ساكني الحدود خاصة الأسر المعنية، وكذا فتح الطريق من أجل الانتعاش الاقتصادي والسياحي.
ودعا وهبي ا لحكومة الجارة الجزائر بفتح الحدود المغربية الجزائرية وتجاوز كل العوائق والخلافات السياسية التي تحد من التعايش بين الشعبين الشقيقين، وذلك لما له من انعكاسات إيجابية على المنطقة ولإعطاء دفعة ونفس جديد للمشاريع الاستثمارية بين الطرفين ومواجهة كل أشكال الجريمة العابرة للحدود والتطرف والإرهاب، مؤكدا أن إغلاق الحدود بين الطرفين لا يخدم مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية ويكبدهم خسائر فادحة ويعيق مسلسل التنمية بالمنطقة المغاربية، بل يستغل من طرف لوبي الفساد الرامي لاستمرار العلاقات متوترة بين الجارتين، مشيرا في ذات السياق أن فتح الحدود هو مطلب شعبي مغربي جزائري نظرا للروابط الاجتماعية واللغوية والدينية التي تربط الشعبين، كما أشار وهبي أن فتح الحدود يشكل نقطة استفهام لدى العديد من الجالية المغربية والجزائرية هذا في الوقت الذي أشاد فيه الجميع بمبادرة المغرب من خلال الخطاب الملكي الذي مد يده للجارة الجزائر من أجل فتح الحدود.
هذا وختم عزيز وهبي بحسرته على هذه الوضعية قائلا: من غير المقبول أن تظل الحدود مغلقة بين بلدين جارين شقيقين تجمع بينهما روابط الاخوة والمصاهرة والقرابة، والعقيدة المشتركة، بل يجب أن تكون مفتوحة على مصراعيها بين أبناء البلدين، وتساهم في خلق التنمية، ملتمسا من جميع الشركاء والفاعلين السهر على الضغط على الحكومتين للامتثال لمطالب الشعبين الرامية لفتح الحدود بين الدولتين الشقيقتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى