مجتمع

محمد كمو أحد مهندسي الحقل السياسي بالدار البيضاء في ذمة الله

توفي ليلة أمس محمد كمو القيادي السابق بحزب الاتحاد الدستوري،وأحد مهندسي الحقل السياسي بالعاصمة الاقتصادية، حيث رافق التجربة الجماعية بالمدينة منذ نهاية الثمانينات، وأصبح أحد عرابيها،ترأس خلالها جماعة الحي الحسني وكان نائبا برلمانيا عن نفس الجماعة.
لكن كمو اشتهر كنائب أول لرئيس المجموعة الحضرية في فترة رئاسة عبد المغيث السليماني( صهر الراحل إدريس البصري وزير الداخلية والرجل القوي في حكم الراحل الحسن الثاني).
عرف عن الراحل كمو دهائه السياسي وإجادته لفن المناورة السياسية ،حيث كان الرئيس الفعلي للمجموعة الحضرية،ومهندس أغلبيتها والمفاوض لكل أطراف اللعبة السياسية وأيضا للسلطات المحلية مركزيا ومحليا،وقد خرج من مشاكلها مثل الشعرة من العجين،وفي الوقت الذي حوكم الرئيس عبد المغيث السليماني واودع السجن لسنوات، استمر كمو في لعب دوره لكن من وراء الستار، حيث كان المهندس لأول مجلس جماعي أنشئ في ظل وحدة المدينة في انتخابات 2003،بعدها بدأ يبتعد شيئا فشيئا إلى أن توارى عن الأنظار وتفرغ لمشاريعه الشخصية إلى أن وافته المنيةأمس بعد إصابته بفيروس كورونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى