شؤون محلية

نائب رئيس جهة البيضاء سطات يحتج على برلماني ” المصباح” بسبب فيسبوك

عبدالنبي الطوسي

أكد فؤاد القادري نائب رئيس جهة الدار البيضاء سطات أن الجهة دأبت على إرسال لجن وفرق تقنية لتفقد المشاريع بشكل منتظم، دون يافطات أو بهرجة، موجها انتقادات صارمة في حق برلماني بسطات عن حزب المصباح على إثر تشكيكه من خلال صور وضعها على حسابه الفيسبوكي الخاص يشكك وهو يتفقد حالة الطريق الرابطة بين جماعة البروج وجماعة اولاد فارس الحلة مرورا بدوار البراهمة والتي تحدد مسافتها ب 14 كلم دائرة البروج اقليم سطات.

حيث أكد القادري أن هذا البرلماني وعضو مجلس الجهة في المعارضة ليس له الحق أن يصدر أحكاما على طريق لم تسلم بعد للجهة، إضافة إلى أنه ليس مهندسا مدنيا ولا طوبوغرافيا ولا تقنيا حتى يشكك في صلاحية الطريق ويقوم بتغليط المواطنين الذين يجب أن يعتزوا بهذه المشاريع، التي تبرمجها الجهة في إطار برنامج ” مسالك ” رغم هزالة الموارد، مضيفا نائب رئيس الجهة أن هذه المشاريع مكلفة جدا، وقد وضعت وبرمجت خدمة للمواطنين لفك العزلة.

وفي نفس السياق أكد القادري أن من يدعي الدفاع عن مصالح الساكنة اليوم، هو من يصوت ضد الميزانية ومشاريع المواطنين داخل الجهة، ويضبف أن لجنة جهة الدار البيضاء سطات حلت اليوم الثلاثاء 27 نونبر، بأرض بني مسكين لترقب ومعاينة الطريق محل التشكيك، لتأكد أن اللجنة المكونة من فؤاد القادري وعثمان طرمومية نوابا لرئيس جهة الدار البيضاء سطات، وعبد الرزاق ناجح رئيس لجنة الفلاحة مرفوقين بطاقم تقني هام من مصالح الجهة، أن المسلك الطرقي لم نسجل به أي خرق، بل أن المستشار البرلماني وعضو المجلس الجهوي بالمعارضة يريد التشويش ومغالطة الساكنة، وأن الجهة ستظل مراقبة ومتتبعة للمشروع إلى حين تسلمه.

مشيرا أن القاسمي ابن منطقة بني مسكين ورئيس المجلس الاقليمي هو من طلب برمجة هذه الطريق واستجابت الجهة لهذا الطلب كباقي الجماعات، مشيرا أن الجهة نشتغل في صمت وأتينا اليوم لنصحح الامور، وندعو من أراد الدفاع عن مصالح الساكنة أن يدافع عنها من داخل مجلس الجهة، مؤكدا أننا كمجلس ليس لنا إشكال مع أية جهة، مؤكدا أن جهة الدار البيضاء سطات ستظل وفية لالتزاماتها مع الساكنة ومع الجماعات ومعتزة بشركائها مع المجلس الاقليمي بسطات، و ندعو للانخراط الجاد من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى