خنيفرة.. اجتماع موسع لبحث التدابير الاستباقية لمواجهة آثار البرد في الإقليم

أبو نضال
انعقد بمقر عمالة خنيفرة اجتماع موسع من أجل تدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية لمواجهة آثار البرد في الإقليم. وأوضح بلاغ لعمالة خنيفرة أن هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل الإقليم محمد فطاح وحضره ممثلو السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المصالح الأمنية والمنتخبين المحليين وفعاليات المجتمع المدني، يندرج في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد، تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي عرفتها مجموعة من المناطق بالإقليم. وأكد المتدخلون ، خلال هذا اللقاء، على ضرورة الحرص على تأمين الطرق الرئيسية لتموين الإقليم وضمان ربطه بباقي جهات وأقاليم المملكة؛ وتشكيل خلية على مستوى الكتابة العامة لتتبع تزويد كل مناطق الإقليم بالمواد الأساسية؛ وإعطاء الأولوية للمحاور الطرقية الرئيسية؛ وتجنيد فرق التدخل السريع للاستجابة لبعض الحالات المستعجلة و الإنسانية؛ والقيام بعمليات فك العزلة تدريجيا، عن الدواوير والمناطق المعزولة بتجنيد كل الطاقات والإمكانيات المتاحة.
من جهتها، قامت مصالح الصحة بإحصاء 176 من النساء المعنيات بالولادة خلال فترة الثلوج وبالموازاة مع ذلك عبأت السلطات المحلية والجماعات الترابية 37 من “الأشخاص المرجعيين” كصلة وصل مع كل الدواوير المعنية بتساقط الثلوج. ومن أجل ضمان تدخل استعجالي فعال وناجع، وضعت وزارة الداخلية رهن إشارة مختلف الفاعلين أداة قوية تتمثل في المخطط العملي للحد من أثار موجة البرد، والذي يعتبر أداة أساسية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات، إذ أنه تحدد بدقة مهام كل المتدخلين. كما أنجزت مصالح العمالة دليلا دقيقا وشاملا لمختلف مهام السلطات المحلية قبل، خلال فترة البرد والثلوج وبعدها.