كاريانات سيدي مومن ستبقى على قيد الحياة لهذه الأسباب

سامية عزيزي
لم تفلح التجربة السابقة في ترحيل الكاريانات الكبرى بسيدي مومن في ترحيل ما تبقى من قاطني «الكريانات» الأخرى بالمنطقة.
ومن بين هذه الكريانات «زرابة ودوار بوعزة ودوار سيدي الطيبي قرب مقبرة سيدي مومن، وكريان أولاد هشام، ودوار عريب، ودوار الغالية»، الذين استفادوا بناء على إحصاء 2010، وكان مقررا ترحيلهم هذه السنة.
أول هذه الإكراهات، أن عملية ترحيل قاطني هذه «الكريانات» تزامنت مع ترحيل ما تبقى من قاطني «طوما»، رغم اختلاف تاريخ الإحصاء، لكن يبقى أهم إشكال، هو أن توقيت الترحيل لم يكن مناسبا بالمرة، ما دفع العديد من السكان إلى تأجيل الرحيل إلى تاريخ لاحق.
مسؤول بالمنطقة كشف أن المستفيدين من إحصاء 2010، تقرر ترحيلهم إلى منطقة مديونة، قرب مطرح النفايات وإلى سيدي حجاج، وعزا أمر عدم تمكينهم من البقاء في سيدي مومن، على غرار سكان «السكويلا» و»طوما» إلى غياب الوعاء العقاري.