سيدي عثمان مولاي رشيد : “اتحادية الحمامة ” تعلق الآمال على الشباب

احتضنت قاعة العروض بالمركب الثقافي مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء يوم الجمعة 2018/10/19 أشغال الملتقى الإقليمي لشبيبة إتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان بجهة الدار البيضاء سطات تحت شعار “مسار الثقة بين أهمية المشروع وطريقة التنزيل ” تمهيدا للقمة الشبابية الأولى بعمالة مقاطعات مولاي رشيد المنتظر تنظيمها في غضون شهر نونبر القادم 2018.
تميز هذا الملتقى بحضور شباب لأول مرة ينتمي إلى الحزب في إطار السياسة الاستقطابية التي تنهجها الاتحادية لتوسيع قاعدة الشباب بها بصفة خاصة وباقي الفئات العمرية بصفة عامة. وكذلك بحضور لحوالي 250 شاب وشابة وقيادات الحزب على المستويين الإقليمي و المحلي.
وافتتح الملتقى بكلمة “حسام التهماني” الناطق الرسمي باسم الشبيبة بحيث رحب بالحضور وكل الساهرين على تنظيم هذا الملتقى الشبابي وتطرق إلى الأهداف المتوخاة من اللقاء، كما دعا إلى إعطاء الفرصة للشباب للمشاركة الفعلية والحقة وإشراكهم في المشاريع السياسية، وأن الشبيبة هي أمل التغيير بحيث تناضل من أجل بناء مجتمع ديمقراطي تسوده العدالة الاجتماعية ونبذ التطرف وتثبيت أسس الحرية والمثل والقيم الإنسانية الكونية وكذا تعميم ثقافة حوار العقل والفكر العلمي الحداثي، وأيضا من أجل مجتمع مدني فاعل وممارسة مواطنة كاملة وصيانة الوحدة الترابية بحسب قوله .
بعد ذلك تطرق المسؤول عن قطاع الشباب بعمالة مقاطعات مولاي رشيد أنس حدادي، لينوه بمستوى الحضور الشبابي في هذا الملتقى ورحب ب”المناضلين الجدد” كما وصفهم ، مؤكدا في هذا الإطار بقوله “لخير دليل على أن شبيبة إتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان للحزب التجمع الوطني للأحرار ، قادرة على لعب أدوارها الطلائعية إلى جانب الشباب المغربي من أجل مغرب لكل المغاربة” كما تطرق إلى مسألة عزوف الشباب عن المشاركة السياسية وحث المشاركات والمشاركين إلى الانخراط في المشاركة السياسية من داخل المؤسسة الحزبية. ودعا مناضلات ومناضلي الشبيبة إلى المزيد من “التعبئة والنضال من أجل إعادة التوهج والمكانة التي تستحقها، خصوصا العمل على بلورة مسار الثقة على أرض الواقع” .
بعد ذلك تناولت الكلمة قيادات الحزب على المستويين الإقليمي و المحلي وعلى رأسهم المنسق الإقليمي لاتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان حزب التجمع الوطني للأحرار السيد “محمد حدادي”. والذين دعا في مداخلاته كافة الشباب إلى “النضال من داخل المؤسسة التجمعية ومنظمات المجتمع المدني” . واعتبر أن الشباب ركيزة ودعامة أساسية لبناء مغرب حداثي وديمقراطي وهم مستقبل البلد. وفي الأخير فتح باب المناقشة والتدخلات في وجه كل الحاضرين بحيث خلصوا بالإجماع على نجاح هذا الملتقى، وأكدوا على مواصلة “النضال والعمل من أجل إنجاح القمة الشبابية ، حتى تكون مجالا لتبادل الأفكار و التعبير الحر”.
سنواصل مسار الثقة