تفاعلات الاستقالة الثانية لمحمد بودريقة من جامعة الكرة

فجر محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه استقالته من منصب النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر أحد البرامج التلفزيونية المباشرة، موجها سيلا من الاتهامات الخطيرة لجامعة لقجع والعصبة الاحترافية التي يرأسها سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي.
واتهم بودريقة جامعة لقجع بالتحيز للغريم الوداد لمساعدته على نيل لقب البطولة الاحترافية، مشبها ما عاشته مولودية وجدة في لقائها بالوداد، مساء الأحد، بما تعيشه سوريا، في إشارة إلى طرد ثلاثة لاعبين وجديين وتلقي ثمانية آخرين لبطاقات صفراء، فضلا عن طرد مدربهم الجزائري، عز الدين آيت جودي.
كما تحدث بودريقة عما أسماها الشعوذة والتحيز وكوارث أخرى فاحت رائحتها داخل جامعة لقجع والعصبة الاحترافية التي يرأسها رئيس الوداد، معتبرا ما يحدث داخل دواليبهما حراما يشتكي منها رؤساء خمسة أندية أخرى تصارع على لقب البطولة.
وعاد بودريقة ليوجه سهام الاتهام لجامعة لقجع من جديد، عندما اتهم صراحة الجامعة بتسريب وثيقة للاعب الرجاء النيجيري، بابا توندي، مشيرا إلى وجود جواسيس وتزوير عرض قطري خرج من الجامعة.
وشدد بودريقة على أن معلوماته يقينية ولا تحتمل الشك، متحديا جامعة لقجع بإثبات العكس ومتوعدا بكشف المزيد.