تربية وتعليم

الدار البيضاء..تدشين مركز لتكوين أساتذة وأستاذات

ابو نضال

تم، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، تدشين “مركز تكوين وتأهيل الأساتذة”، بهدف إعداد أطر مؤهلة للتدريس بمختلف المستويات التربوية، من التعليم الأولي إلى التعليم الثانوي. ويقدم هذا المركز تكوينات إشهادية وتأهيلية خاصة بمهن التدريس والتأطير والإدارة التربوية بالمدارس والمؤسسات الخاصة، على مستويين يهمان “الإجازة المهنية بالتناوب في التربية”، و”الماستر في التعليم”. ويستهدف مستوى “الإجازة المهنية بالتناوب في التربية” الطلبة الحاصلين على البكالوريا بمختلف شعبها، لتكوين مربيات بالحضانات وأستاذات برياض الأطفال وإداريين، وأطر مختصة في التدريس بالسلك الابتدائي في مختلف التخصصات.

أما على مستوى “الماستر في التعليم” فهو موجه للطلبة الموجزين في مختلف الشعب الجامعية العمومية والخاصة، ويمكن من مزاولة مهن التدريس الابتدائي والثانوي في مختلف التخصصات. كما يمكن من ممارسة مهن إدارة وتدبير المدارس والجامعات.

وبهذه المناسبة، دعا كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، في كلمة له خلال حفل التدشين، كافة الفاعلين في مجال التربية والتعليم إلى المساهمة في سد الخصاص الذي تعاني منه المنظومة التربوية خاصة من حيث الأطر التربوية. وأوضح أن الجامعات العمومية بمختلف فروعها والمؤسسات الشريكة (الجامعات غير الربحية) التي أعربت عن رغبتها في فتح تكوينات تهم تأهيل الأطر التربوية ، وكذا القطاع الخاص ، مطالبة بالعمل على سد حاجيات البلاد التي تصل إلى 200 ألف أستاذ وأستاذة في أفق سنة 2030، أي بمعدل يتراوح ما بين 15 و20 ألف إطار تربوي كل سنة. وأشار إلى أن هذه المتطلبات من الأطر التربوية تفوق قدرة المؤسسات الجامعية ، ولا يمكنها تلبية احتياجات المملكة من الأساتذة ، مما جعل الوزارة تنفتح على الجامعات الدولية والجامعات الشريكة والقطاع الخاص بهدف أخذ المبادرة وفتح مراكز لتكوين الأطر التربوية، مع الأخذ بعين الاعتبار الشروط المحددة في دفتر التحملات فيما يخص جودة التكوين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى