تربية وتعليم

فضائح التعليم المغربي تتواصل : “البغرير” للمدارس العامة و” البورنو” للمدارس الخاصة .

اختارت احدى المدارس الخاصة بالدار البيضاء مقررا للغة الفرنسية يحمل عنوان ( fleurs d encre) , وفي الصفحة 86 الى الصفحة 127 يتطرق الكتاب الى موضوع la jeunesse a l epreuve de l amour ويستعين الكتاب بصور وتماثيل ملونة خادشة للحياء ، ومؤثرة على الجيل الناشئ ، وبالنظر الى سن التلاميذ والتلميذات فإن تلك المشاهد والصور لا تلائم أعمارهم ، وتشكل خطرا على شخصيتهم ، حيث إن المستهدفين بالكتاب هم اطفال في مستوى الثانية اعدادي ( الثامنة سابقا ) بمعنى ان الاعمار تتراوح بين 12 و13 سنة ، مما يعني ان الصور تشكل صدمة لهم .


ومن خلال الاطلاع على صور الكتاب وعلى رسوماته الكاشفة لأعضاء جنسية ، وتلك التي تصور مشاهد القبل والعناق يتضح مدى حجم التأثير على صغار هم في مستهل سن المراهقة ، دون إغفال حجم التعابير المصاحبة للصور ، مما يمكن تصنيغه ضمن خانة الجنس المكتوب او الجنس المصور ، لصغار ليسوا في المستوى الجامعي ولا حتى في المستوى الثانوي .


ويزداد الامر تعقيدا حين يضم المقرر صورا لمشاهد ساخنة من افلام تم تصويرها خصيصا للجمهور البالغ ، وحتى مخرجو تلك الافلام يوصون الصغار بعدم مشاهدتها .
وينضاف الكتاب الذي ثمنه اكثر من 300 درهم الى قائمة الكتب التي تشكل خطرا على تربية ونشأة جيل الصغار ، الى مقرر “البغرير ولبريوات و غريبة” ثم الى المقرر الذي يحكي عن ” إلهه الصغير” ليتضح ان التعليم المغربي بات سائبا مشرع الابواب ، لا من رقيب يراقب ولا من حارس يحرس جيل الغد ، لا فرق في ذلك بين مدرسة الدولة او مدرسة الخواص .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى