الأسطورة روبير دي نيرو بمهرجان مراكش

يوقع المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على عودة قوية باعلان استضافته لأسطورة السينما، روبير دي نيرو، الذي يعد واحدا من عمالقة الفن السابع حيث يتهافت عليه كبار المخرجين وأعرق التظاهرات حول العالم.
وستصبح مراكش محط انظار عالم الفن السابع مع استضافة دي نيرو الذي ينتقي مشاركاته بشكل دقيق بالنظر الى مشاغله الكثيرة ومشاركاته السينمائية الغزيرة.
واشار بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، صباح اليوم الاثنين، إلى أنها ستكون واحدة من أقوى لحظات الدورة 17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. إذ سيمنح المهرجان هذه السنة النجمة الذهبية لـ”روبير دي نيرو”، الوجه الأسطوري للسينما العالمية، تكريما لمسيرته المذهلة.
“رغم أنني زرت مراكش في كثير من المناسبات، فإني أحس أنني سأرى هذه المرة وجها آخر للمدينة.. وجها كنت دائما أتوق إلى اكتشافه. أنا ممتن جدا لهذه الدعوة، وأتطلع بشوق إلى المشاركة في هذا المهرجان الكبير” يقول روبير دي نيرو في تصريح رسمي.
يعتبر روبير دي نيرو، بمسيرته الاستثنائية، واحدا من أكبر الممثلين في تاريخ السينما. وصار ضمن خانة الممثلين الأكثر شهرة وتكريسا في العالم بفضل مشاركته في أفلام أكبر المخرجين العالميين مثل مارتن سكورسيزي، وفرانسيس فورد كوبولا، وبراين دي بالما، وإليا كازان، وسيرجيو ليون، وبرناردو برتولوتشي، ومايكل تشيمينو، ومايكل مان، وكوينتين ترانتينو.
وراكم روبير دي نيرو، الممثل والمخرج والمنتج، النجاحات والجوائز منذ بداياته في السينما عند نهاية الستينيات. ودشن مسيرته تحت قيادة المخرج براين دي بالما بدور رئيسي أثار الانتباه في فيلم “حفلة زواج” (wedding party) عام 1969، ولكن موهبته الكبيرة لن تطفو حقا إلى السطح سوى في “شوارع متوسطة” (mean streets) (1973) تحت قيادة مارتن سكورسيزي.
منذ تلك السنة، أخذ روبير دي نيرو يراكم الأدوار الكبير والمؤثرة، وتحولت أفلامه إلى مراجع حقيقية في السينما العالمية، وصار ملايين الأشخاص عبر العالم يحفظون مقاطع من حوارته كأقوال مأثورة.