مجتمع

الدار البيضاء وما جاورها يختنقون لهذا السبب

إيمان مجيب

أضحت الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي برشيد و حد السوالم، نقطة سوداء في عين الساكنة التي تختنق بسبب الرائحة النتنة للمطرح العمومي للنفايات الذي يوجد أمتارا قليلة فقط على الطريق، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من “زبالة السوالم” ، و التي تنضاف إليها الأدخنة الكثيرة المتراكمة بسبب إحراق المواد السامة و النفايات التي يستقبلها المطرح يوميا بالأطنان.

هذه النقطة السوداء لا تشكل خطرا على ساكنة المنطقة فقط، بل تسود المناطق المجاورة أيضا حيث تمتد الرائحة الكريهة على بعد 20 كلم لتضم وسط مدينة الدار البيضاء، النواصر، الدروة، برشيد، بوسكورة و تيط مليل. فالدخان الملوث و الرائحة الكريهة بالإضافة إلى تواجد معامل صناعية بالقرب من المطرح و معه مئات المنازل السكنية أصبح يدق ناقوس الخطر و يطرح علامات استفهام متعددة.

الرائحة الكريهة جدا المنبعثة من المكان تهدد حياة ساكنة المنطقة و المناطق المجاورة أمام صمت غير مبرر للمنتخبين و السلطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى