مجتمع

ادريس الحارثي شارع يعيش السيبة بمولاي رشيد

عبد اللطيف ابو حاثم
انفلات الامن بتراب عمالة مقاطعات مولاي رشيد صار ظاهرة و ليس مجرد حالة منفردة ,حيث سادت الشكوى من انعدام الامن بشارع ادريس الحارثي و شارع العقيد العلام و شارع عبد القادر الصحراوي ,هذه النقط السوداء جعلت عصابات المتسكعين و اللصوص يغتنمون فرصة قيام الساكنة بالتبضع او ركوب الحافلات او سيارات الاجرة ليعيثوا حولها فسادا .
في ظل غياب تام للسلطات الامنية بعمالة مقاطعة مولاي رشيد عرفت المنطقة وفود عصابات اجرامية من ابن امسيك و درب الكبير و الهراويين و سيدي مومن لتنشط طيلة الاسبوع الى جانب العصابات المحلية , حيث سجلت مئات عمليات السطو و السرقة الموصوفة المتنوعة ,حثى وصل الامر حد مهاجمة العمارات و الخطير هو تعمد بعض العصابات المستعملة للدراجات النارية الى مباغتة المارة و ركاب السيارات الخاصة و سيارات الاجرة لسرقة هواتفهم بالنشل او تحت تهديد السلاح الابيض.
شارع ادريس الحارثي يعيش وضعية من الفوضى و السيبة و الصخب ,اد يعتبر المرور من هذا الشارع بمثابة مغامرة و امتحان عسير و حرب خاسرة لابد من خوضها ليس بالنسبة للدراجات و السيارات فقط بل حثى بالنسبة للمارة و العابرين على اقدامهم .
لقد تنامت حدة الفوضى و العشوائية و احتلال الملك العمومي من طرف ارباب المقاهي , و التي يعتبر اكثر من 80 بالمائة من مقاهي هدا الشارع ,المتواجد بمقاطعة مولاي رشيد اما مقاهي لتعاطي الشيشة او مقاهي لتعاطي المخدرات بكل اصنافها مع تميز هده المقاهي باستقطاب القاصرات و الباحثين عن المتعة الجنسية و جميع انواع المجرمين و تحول بعضها الى مراقص .
و بالاضافة لاحتلال الرصيف من طرف ارباب المقاهي يعتبر شارع ادريس الحارثي محتلا من طرف العربات المجرورة “الكوتشي” و عربات الخضر و الفواكه و “تريبورتور” و مواقف الطاكسيات العشوائية و الغير مرخص لها و التي تسبب اختناقا مروريا حادا طيلة نهار اليوم
امام انتشار كل هذه الظواهر و في غياب تام للسلطات الامنية بالمنطقة و سكوت تام لعمالة مقاطعات مولاي رشيد التي لم تحرك ساكنا في هذا المجال ,يبقى المواطن القاطن بهذه العمالة او الزائر لها هو الضحية الكبرى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى