صحة

الاعتداءات على مهنيي الصحة تستنفر مصالح الأمن

أدانت وزارة الصحة، مجددا، الاعتداءات على مهنيي الصحة من أطباء وممرضين وعاملين وتخريب الآليات البيوطبية وتهشيم مرافق المؤسسات الصحية، من قبل بعض مرتفقي المرضى والمصابين، ما تترتب عنه إصابات متفاوتة الخطورة، ويخلق جوا من الرعب والفزع لدى المرضى، خاصة بأقسام الإنعاش والمستعجلات.

وقالت الوزارة “إنه في إطار مؤازرتها للأطر الصحية والعاملين بالمؤسسات الصحية ضحايا الاعتداءات السافرة، اتخذت إجراءات مسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال”، كما أكدت أنها “لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة ولن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية، أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب، أو الإتلاف، أو النهب”.

وأوضحت الوزارة أن آخر هذه الاعتداءات ما عرفه مستشفى محمد الخامس بالجديدة الخميس الماضي، إذ هاجم أقارب مريضة مصلحة المستعجلات وقت الزيارة عن طريق إتلاف نافذتها والاعتداء على الموظفين المداومين، ما تطلب تدخل حراس الأمن الذين تعرضوا بدورهم للاعتداء (فك كتف أحد العاملين، ضرب وجرح ممرضين وعاملة نظافة) إلى جانب إتلاف معدات وتجهيزات المصلحة، ما عرقل السير العادي للمصلحة وخلق جوا من الرعب والفزع، بل عرض باقي المرضى نزلاء مصلحة الإنعاش للخطر.

ودعت الوزارة الجهات الوصية إلى حماية مؤسسات الدولة مما تتعرض له من تخريب وإفساد، وحماية مهنيي الصحة وتوفير ظروف الأمن والسلامة لهم، حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الإنسانية والنبيلة، وتوفير الخدمات الصحية للمرضى والمصابين، وبالتالي ضمان السير العادي والآمن لهذا المرفق العمومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى