المدرسة العليا لصناعة النسيج بالبيضاء تقرب طلبتها من محيط الشغل

فتحت المدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة (إيزيت)، يوم أمس الأربعاء، أبوابها في وجه عدد من الوحدات الإنتاجية والخدماتية بهدف تقريب طلبتها أكثر من سوق الشغل ومحيطهم السوسيو-مهني.
وبالمناسبة، أكد محمد لحلو ، رئيس المجلس الاداري لهذه المؤسسة التعليمية، أن هذا الملتقى السنوي في حلته الثالثة يندرج ضمن استراتيجية تعتمدها المدرسة منذ نشأتها في إطار شراكة بين القطاعين العمومي والخاص، مشيرا إلى كونها تشكل مدرسة -مقاولة سواء فيما يخص نظم التسيير و التنظيم، أو في منهجها الابتكاري و العلمي.
وأضافلحلو أن المدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة بالدار البيضاء، والتي تحتفي هذه السنة بمرور أزيد من 20 سنة عن ميلادها، تتبنى مقاربة تقوم على ترسيخ روح المقاولة لدى طلبتها، عبر تمكينهم من الانخراط في الميدان المقاولاتي منذ التحاقهم بها وإلى ما بعد مرحلة التخرج.
وأشار، في هذا الإطار، إلى أن هذه الأبواب هي مناسبة أمام الطلبة للتلاقي والتباحث عن قرب مع المسؤولين عن مختلف الشركات الممثلة في هذا الفضاء، وذلك قصد إبراز مؤهلاتهم العلمية والتقنية، وقدرتهم على مزيد من الإبداع والابتكار في عالم المال والأعمال، مما يفسح لهم إمكانية الاندماج بسهولة في سوق الشغل.
ويذكر أن “إيزيت” أنشئت سنة 1996 في اطار شراكة بين الدولة والجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة، حيث كانت تختص آنذاك في قطاع النسيج والألبسة بالنظر لنذرة الكفاءات، قبل أن تقدم في 2003 على تغيير استراتيجيتها وتنويع عروضها، لتشمل جملة من القطاعات الأخرى بما في ذلك اللوجستيك الدولية، ومجال التسيير في القطاعات الصناعية في مختلف تجلياتها