فنانون يشتكون هموم المهنة بالجديدة

دعا فنانون ومبدعون، أمس الجمعة، خلال تخليد اليوم الوطني للمؤلف بالجديدة في نسخته الأولى، إلى التأسيس للمستقبل بشأن تعزيز حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة .
وشددوا خلال جلسة مناقشة نظمت بهذه المناسبة ، التي تتزامن مع 24 نونبر ، على ضرورة التعاطي الجدي مع حقوق الفنانين والمبدعين من خلال التشاور والتواصل والتكوين والحرص على تطبيق القانون ، في أفق وضع آليات تروم ضمان هذه الحقوق.
وفي هذا الصدد قال الملحن مولاي أحمد العلوي نقيب المهن الموسيقية ونائب رئيس الائتلاف المغربي للثقافة والفنون ، إن الفنانين والمبدعين يتطلعون إلى مرحلة يتم خلالها ضمان الحقوق المادية لهم ، خاصة بالنسبة للذين يعانون من ظروف معيشية صعبة .
وبعد أن أشار إلى الخطورة التي تشكلها القرصنة والاستيلاء على إبداعات الغير ، قال إن المغرب يتوفر على ترسانة قانونية مهمة “، لكن ” ما ينقص هو التنسيق والإرادة والإنصات ” .
وأعرب عن أمله في أن يتم إنصاف الفنانين والمبدعين ، لافتا في هذا السياق إلى أن البعض ضاعت حقوقهم داخل الوطن وخارجه ، لأن ليس لديهم الوسائل الضرورية للتحرك والدفاع عن هذه الحقوق .
أما الملحن والفنان عزيز حسني ، فقد شدد على ضرورة وضع خطة آنية وقابلة للتطبيق يستفيد منها الفنانون والمبدعون ، وذلك في انتظار تنفيذ مختلف الوعود.
وثمن مجهودات المكتب المغربي لحقوق المؤلف في هذا المجال ، معربا عن يقينه بأن هذه المجهودات ستعطي ثمارها مستقبلا .
وذكر فنانون آخرون بوضعية العديد من المبدعين الذين يعانون بخصوص متابعة قضاياهم أمام المحاكم بعد عمليات السطو على أعمالهم ، وذلك بسبب ضيق ذات اليد .
وبالمناسبة جرى توقيع اتفاقيتين جمعت المكتب بفاعلين في مجالات الاتصالات ، همت بالأساس دعم وتشجيع الإبداع الموسيقي ، والمساهمة في حماية الإبداع والمبدعين .
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج هذا اليوم شمل عقد جلسات ولقاءات ونقاشات بمشاركة مسؤولين يمثلون قطاعات حكومية وقضاة ومهنيين في مجال الفن والإبداع