لمجرد: كنت خائفا وعشت فراغا رهيبا داخل السجن

انفردت المجلة المغربية VH، الصادرة باللغة الفرنسية في عددها 164، بأول حوار مع النجم المغربي سعد لمجرد عقب خروجه من السجن، وأثارت صورة غلاف المجلة العديد من الأسئلة حول ما تضمنه الحوار من أجوبة بخصوص أولى تصريحات لمجرد حول القضية التي ما يزال القضاء الفرنسي لم ينطق بحكمه الأخير بشأنها.
وفي الحوار الذي أجري حصريا في باريس تحدث سعد لمجرد عن معاناته داخل سجن باريس بعدما وجد نفسه يقبع في غرفة صغيرة، ولم ينكر النجم المغربي أنه كان خائفا وعاش فراغا رهيبا، وذهب به وصفه لهذه التجربة بأنه كان كبوسا حقيقيا.
وفي هذا الصدد، أضاف سعد لمجرد: “كنت أعيش كابوسا، بل كنت أقاوم وأحافظ على هدوئي.. كنت أشعر أني في الحضيض ومن دون حيلة. كنت أشعر بيأس شديد”.
في تلك الأوقات الصعبة.. يستطرد لمجرد قائلا في تصريحه، إنه استعان بالله، وردا على سؤال حول ما إذا كان قد وصل به تفكيره لدرجة الانتحار، لم يبد جوابا نافيا بالقطع ولكنه قال “أن تكون محتجزا هذا هو الجحيم، انتابني في كثير من الأحيان الإحساس بالحيرة والخوف، كأي شخص آخر، إنه أمر عادي أن تفكر في وضع حد لهذه المعاناة”.
ورغم أن لورا بريول خرجت قبل يومين بفيديو بثته عبر موقع يوتوب تحكي فيه ما تدعي أن لمجرد قد سببه لها، إلا أن هذا الأخير لزم الصمت موضحا أنه ما لم تصدر كلمة القضاء الفرنسي، فهو ممنوع من الحديث عن الموضوع، ليترك العدالة تأخذ مجراها على أمل أن تظهر الحقيقة قريبا.