مجتمع

مؤثر.. مرتكب مجزرة بحي الوازيس طالب بكلية الطب أصيب باضطرابات نفسية وعقلية

في تصريحات مؤثرة، فاجأ والد الشاب الذي كاد الثلاثاء الماضي، أن يقترف مجزرة بحي الوازيس بالدارالبيضاء، أن ابنه ليس منحرف وليس سارقا وليس مجرما، إنما “ابني طالب في كلية الطب في السنة السادسة، وغادر مدرج الكلية سنة 2015، بعدما أصيب باضطرابات نفسية وعقلية”.
وكشف والد المتهم بطعن راجل وإصابة أمنيين اثنين بجروح متفاوتة الخطورة، أن “الوضعية النفسية والعقلية لابنه، استدعت مكوثه شهرا كاملا بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية الرازي، والمدة نفسها بمستشفى البوافي، كما نقلاه إلى ضريح “بويا عمر” الأمر الذي تزامن مع قرار إغلاقه”.
وكشفت مصادر مقربة أن هذا الشاب ينحدر من عائلة فقيرة تقطن بحي ليساسفة بالدار البيضاء كان متفوق في مساره الدراسي، لكنه في السنة الأخيرة أصيب بمرض نفسي بسبب الضغوط، وأن يوم الواقعة التي تعرض فيها لإطلاق الرصاص، كان قد تخلف عن موعد تناوله الدواء، فجاءته نوبة خطيرة وحمل سكينا ثم خرج إلى الشارع ليهاجم من يجده أمامه.
ويذكر أن ليلة الثلاثاء الماضي، وجد هذا الشاب الذي يصارع الآن بين الحياة والموت، نفسه مطاردا من رجال الأمن لأنه يشكل خطرا على الأمن العام، وبعد محاولات كثيرة لردعه اضطر شرطي إلى إطلاق رصاصات أسقطته مضرجا في دمائه، لينقل إلى المستشفى حيث تم نزع رصاصتين استقرتا في بطنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى