بالصور.. الباعة المتجولون يغزون شوارع درب عمر

يعتبر سوق درب عمر من أكبر الأسواق التجارية بالعاصمة الاقتصادية، إذ يحتضن العديد من الأنشطة التجارية، سواء منها التي تهم التقسيط أو البيع بالجملة ونصف الجملة، وتنتشر به عدد من القيساريات التي توجد بها مختلف السلع والمواد، إلكترونية كانت، أو النسيج والألبسة ، أو تلك التي تهم المواد الغذائية، غير أن هذه الحركية التجارية تشهد تغييرا كل يوم بسبب التجار الجدد أو ما يمكن ان نسميهم بـ” غزاة الشوارع “.

هؤلاء ” المحتلين ” حولوا الأنشطة التجارية بدرب عمر، إلى حالة من الفوضى ، وشوارعه إلى نقطة “عشوائية ” ، حيث يسود احتلال الملك العمومي وعرقلة السير مع وقوع حوادث إضافة إلى إزعاج السكان وتلويث الفضاء.

احتلال الملك العمومي بمختلف شوارع درب عمر، يتخذ عدة أشكال وأوجه لم تستطع السلطات المحلية الحد منه، وإن كانت تقوم ببعض المحاولات بين الفينة والأخرى.