قنبلة دوار “مول لعلام” بسيدي رحال فوق مكتب العدوي

“يتمطط” النزاع حول عقارات بدوار مول لعلام بسيدي رحال بإقليم برشيد ويأخذ أبعادا خطيرة، يختلط فيها الزيف والكذب بالتزوير وتحقير مراسلات ومقررات إدارية ممهورة بأختام الدولة، وتقبر الحقائق وتعوض بتقارير مغلوطة ترفع إلى وزارة الداخلية التي تبني عليها خلاصات غير صحيحة، آخرها الجملة التي وردت في مراسلة المفتش العام السابق للإدارة الترابية الذي قال بالحرف “إن البحث الذي بوشر من قبل المصالح المختصة أفاد أنه في الخمسينات أصبح هذا العقار عبارة عن نواة للسكن العشوائي فيما أصبح يسمى حاليا دوار مول لعلام”.
وقال ورثة اليماني بن التهامي، مالكو الرسم العقاري عدد 20738.، إن ما ورد في رسالة المفتش العام السابق لا يجانب الصواب فقط، بل يعطي الشرعية إلى ممارسات لا تمت لصلة لدولة الحق والقانون والحق في الملكية المنصوص عليها في الدستور ويحرم مغاربة من أراضيهم لتحويلها تارة إلى قاعدة للبناء العشوائي، ثم بعد ذلك مشروعا لإعادة الهيكلة.
وفي رسالة جديدة إلى زينب العدوي، المفتشة العامة الجديدة للإدارة الترابية، أدلى عبد السلام المرضي، ممثل ورثة اليماني بن التهامي، بجميع الوثائق والحجج والبيانات والمراسلات الرسمية ومحاضر الاجتماعات في صيغتها الحقيقية وليس بصيغتها الانتقائية التي تقف عند ويل للمصلين، كما يدبجها مسؤولو عمالة برشيد ويبعثوها إلى وزارة الداخلية.