هذه هي الأسباب الأربعة التي تهدد عرش الوداد في البطولة

الفتح عاد من بعيد وتمكن من بلوغ صدارة الترتيب بعد مجهود كبير وبفارق نقطتين عن الوداد وهو ما يجعله بحاجة لتعادل في مباراته الأخيرة ليعلن بطلا للمغرب،وفيما يلي نعرض 4 أسباب تقرب الفتح من التتويج:-

1- حاجته لنقطة واحدة

بخلاف نادي الوداد البيضاوي الذي سيكون عليه تحقيق الانتصار وانتظار سقطة منافسه، فإن الفتح الرياضي يملك مصيره بأقدام لاعبيه ويكفيه وهو يواجه ناديا جريحا اسمه مولودية وجدة المهدد بالهبوط للدوري الثاني أن يحقق التعادل ليتوج باللقب.

2- مدرب ثعلب

للفتح مدرب كبير وداهية اسمه وليد الركراكي الذي استطاع امتصاص حماس منافسه الوداد ورمى بورقة الضغط لمعترك الوداد من خلال تصريحاته المستفزة والتي كان لها أثر بالغ في تغيير الكثير من الأحداث لفائدة ناديه مؤخرا.

الركراكي كان له دور حاسم وكبير على مستوى عودة الفريق لسكة التألق والنتائج الإيجابية بعد فترة فراغ مر منها النادي و استطاع خلالها أن يعيد التوازن لأداء فريقه.

3- إيقاع مرتفع

وجد نادي الفتح الرباطي مؤخرا إيقاعه و استطاع تحقيق عودة قوية تمكن على إثرها من تحقيق سلسلة من الانتصارات المهمة وأمام فرق تصارع لأجل تفادي الهبوط (القنيطري والكوكب) أو تلك التي تلعب لأجل التتويج (طنجة والوداد) وهو ما يجعله متطلعا لمباراة وجدة بحماس شديد لأنها المباراة التي ستمكنه من ولوج التاريخ من أوسع الأبواب.

الفتح ضبط إيقاعه على نحو مميز و يبدو في طريق سالك لتحقيق هدفه كما أنه لا يخسر داخل قواعده ومباراة وجدة لا تبدو بالصعوبة المتوقعة.

4- تشكيلة ثابتة

يعتبر الفتح الرباطي من أكثر الأندية التي استقرت على تشكيل ثابت هذا الموسم و خاض اغلب مبارياته بنفس المجموعة والتي لم تتغير إلا في مباريات قليلة، بخلاف منافسه الجولة الأخيرة نادي مولودية وجدة والذي عاش على إيقاع هزات عنيفة هذا الموسم وبالجولات الأخيرة وسيلعب تحت ضغط شديد المباراة الأخيرة لكونه مهدد بالهبوط.

تشكيلة الفتح تضم عدد كبير من لاعبي الخبرة والدوليين من بينهم الهداف باتنة والدوليان مروان سعدان وعبد السلام بنجلون إضافة للاعبه النهيري الذي تمكن من تسجيل أهداف رائعة ويمر من أفضل فتراته على الإطلاق.