شؤون محلية

عامل النواصر يلاحق سماسرة البناء العشوائي

شرع حسن زيتوني عامل عمالة إقليم النواصر في ملاحقة سماسرة البناء العشوائي، وإعداد تقارير في حق مختلف المتورطين في ذلك قصد متابعتهم قضائيا، حيث كان عامل الإقليم منذ تعيينه، قد شدد خلال لقاءات تواصلية مع رؤساء الجماعات المحلية، وباقي المصالح الخارجية، على ضرورة محاربة كافة أشكال البناء العشوائي، محذرا من مغبة استخفافهم بهذه التوجهات، والتساهل مع كل العمليات التي تندرج في العملية.

وقد ظهرت أولى هذه الملامح، برصد وهدم حوالي 100 عملية بناء غير مرخص لها بالإقليم خلال شهر أبريل، حيث تم اتخاد الاجراءات القانونية في حق مرتكبيها، فضلا عن محو آثار المخالفات في إطار المساطر والاجراءاتالمسطريةالجاري بها العمل في هذا الشأن، وذلك تماشيا مع المقاربة المعتمدة التي تنبني على التواصل، وكذا الجزر في إطار لجن إقليمية ومحلية لليقظة.

وفي سياق متصل، تم توقيف 3 أعوان سلطة، واتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم بسبب تقاعسهم في التبليغ عن تلك المخالفات التي تم رصدها.

ويشار إلى أن اجتماعات تعقد بشكل أسبوعي، تضم تقنيين من العمالة، ومنتخبين وممثل عن الوكالة الحضرية، ينكبون على جرد البنايات اعتمادا على صور يتم التقاطها بواسطة الأقمار الاصطناعية التي ترصد مختلف التغييرات التي تحصل في أي بناء، ناهيك عن دراسة سبل الرقي بمجال التعمير والبناء ورفع الرهانات والتحديات التي تعترض حاضر ومستقبل المجال الترابي بالإقليم من خلال مواكبة الجماعات، وتجاوز المشاكل التي يعانيها القطاع، خاصة البنايات غير القانونية، كما أن محاربة البناء العشوائي، تعتبر من أولويات المرتكزات الخمس التي سبق لعامل الإقليم حسن زيتوني، أن حددها للإقلاع بالتنمية المحلية بإقليم النواصر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الفساد وسوء التدبير والتسيير يعرقلان تنمية جماعة بوسكورة عمالة إقليم النواصر
    مازالت ساكنة الجماعة الحضرية ( القروية) بوسكورة عمالة إقليم النواصر تعيش تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة ، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية والعلنية بدون فائدة تذكر. وقد أكد عدد من أبناء المنطقة بأن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي بنار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، فالبنية التحتية كارثية إذ يُطرح سؤال ملح، أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق و المدارس و…؟ و أين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟ لا شيء سوى انتشار البناء العشوائي ويتساءل شباب الجماعة متى يرفع التهميش و المعاناة والحگرة عن ساكنة جماعة بوسكورة، ومن يقطع مع مرحلة رئيس لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء الأحزاب والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.
    وفي هذا السياق نستنجد بالسيد المحترم حسن الزيتوني عامل الإقليم لإخراج الجماعة من دائرة التهميش، ووضع حد لمعاناتها، إلى جانب مجموعة من المطالب التي يطالب السكان بالبحث فيها مما يجعل عدة أصوات تطالب بتدخل المصالح المختصة وفي مقدمتها عمالة الإقليم لمراقبة ما يجري بهذه الجماعة التي تعيش كل أشكال الإهمال.
    و أطلب من البوسكوريين البارطاج البارطاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى