
وأكد على أن خروج حزب البديل الديمقراطي إلى الساحة السياسية الوطنية “يندرجفي إطار بناء حركة ذات هوية يسارية جديدة منفتحة على طاقات المجتمع”، معتبراأن “معركة بناء الديمقراطية تتطلب إرادات منخرطة في بناء مشروع كبير يعيدالاعتبار للتربية السياسية أفقيا وعموديا ومن أجل بناء مقومات دولة المواطنين للإجابة على تحديات ما بعد دستور 2011 الذي هو ضمان أساسي لحماية المكتسبات معالحرص على التأويل الديمقراطي لمضامينه”.
واعتبر في هذه الجلسة التي حضرها ممثلو أحزاب سياسية وطنية ومركزيات نقابيةوجمعيات حقوقية أن ولادة هذا الحزب الجديد تعد “ضرورة مجتمعية وإرادة جيل جديديحمل إرادة جديدة وأحلام جديدة لمختلف، فئات المجتمع”، مشددا على اعتماد الحزبالاستقطاب الواعد والمؤطر للشباب بعيدا عن الأساليب المحافظة المرتكزة علىالدين أو على سلطة المال أو الجاه.
وقال أن هذا المشروع السياسي يسعى إلى فرض قطب يساري في إطار كثلةاجتماعية قادرة على تقديم عرض سياسي جديد قوامه العدالة الاجتماعية وسيادةالوطن وكرامة المواطن. وأعلن عن اقتراح حزبه الوليد برنامجا مجتمعيا تعاقديامتضمنا إجرءات سياسية واقتصادية وثقافية وبيئية من شأنها أن تسهم في إرساءدولة الحق والقانون وضمان مستلزمات التنمية الشاملة.
وشدد أن الهدف الأسمى “للبديل الديمقراطي” تمثل في بناء ديمقراطية متأصلةبمضامين سياسية واقتصادية وثقافية تحقق تنمية متوازنة وعادلة في إطار احترام
فصل السلط ومقتضيات الدستور.
وتطرق اليازغي إلى أهمية مواصلة الدفاع عن الوحدة الوطنية مشددا على أن حلالقضية الوطنية الأولى مرتبط أساسا بالحوار الوطني داخليا خاصة مع أبناءالأقاليم الجنوبية وفي إطار تفعيل الجهوية الموسعة وكذا بتحقيق التنميةالاقتصادية.