قال رشيد الطاوسي المدرب السابق لفريق الرجاء البيضاوي، أن ” هناك زملاء يشوشون ولم يأتوا لمساعدة النادي في فترة الشدة، تربصوا بنا و زرعوا الفتنة و البلبلة، كما أستغرب لبعض الذين يضربون أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف عرض الحائط، ولا يجدون أي حرج في التشويش على عملي، ينهجون أساليب قديمة ومتجاوزة للانقضاض على الفرص “.
وأضاف الطاوسي في رسالة وجهها لجماهير الفريق الأخضر، ” لقد اشتغلت داخل الرجاء كمشرف عام و ليس كمدرب للكبار فقط، مما يعني أني كنت أتحكم في جميع فئات الفريق بتنسيق مع المؤطرين، من أجل اتباع نفس الأسلوب لإعادة هوية الرجاء وطريقة لعبه المعروفة منذ القدم، وقد لاحظ الجمهور كيف أن الفريق استعاد هويته “.
واستغرب الطاوسي في رسالته، الإنتقادات التي وجهت له بخصوص الإنتدابات، حيث قال” تريدون أسماء وازنة على المستوى الوطني، فكيف يعقل في ظل أزمة خانقة جدا أن تنتذب أسماء لامعة فهذا بحد ذاته انتحار، والبعض قال لي رشيد تنحى جانبا و أخرج من الباب الواسع لا و ألف لا، فأنا محب للرجاء و كنت وفيا في عز الأزمة حتى أني قررت تقليص راتبي الشهري تضامنا مع الرجاء و لم أرفع الراية البيضاء يوما”.
وأردف الطاوسي في رسالته قائلا، ” أنا لم أطلب لاعبين من الطراز العالي لكي أتوج بالألقاب بل عملت لبناء فريق شاب وفق الإمكانيات المتوفرة في ظل الأزمة، أما الان فأنا أرغب فقط في أن أستمتع بكل لحظة مع عائلتي، حاليا سأحصل على قسط من الراحة وأنظر حولي قليلاً “.
