وطنية

حركة نعم كازا تستطيع تطلق مبادرة للاحتفال بعيد العرش و تقديم الولاء عن بعد.

اطلقت حركة نعم كازا تستطيع و الائتلاف الوطني للدفاع و حماية مقدسات المملكة الشريفة نداءا للمواطنين و الفعاليات الجمعوية،والحقوقية،و السياسية من أجل الانضمام او المشاركة في التحضيرات للاحتفال بعيد العرش المجيد المزمع تنظيمه عن بعد
و حسب تصريح لعزيز أغبالي ا لمرابط رئيس حركة نعم كازا تستطيع فهذه الذكرى الحادية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، التي ستحل يوم الثلاثين من شهر يوليوز الجاري، تشكل مناسبة لتأكيد الوفاء الصادق الذي يتبادله العرش والشعب، وتجديد العهد المقدس الذي يلحم بينهما بأواصر البيعة الشرعية المتجذرة منذ قرون، وتطلع نحو تحقيق المزيد من الانتصارات للوطن، وفرصة لشحذ الهمم ولتجديد العزائم وتوطيدها والمضي قدما في تشييد صرح المغرب الحديث.
و نظرا لقرار تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم التي كان مقررا تنظيمها بهذه المناسبة، وذلك أخذا بعين الاعتبار للتدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، حفاظا على صحة المغاربة وحماية للأرواح، قررت حركة نعم كازا تستطيع و الائتلاف الوطني للدفاع و حماية مقدسات المملكة الشريفة تنظيم حفل لتقديم الولاء والبيعة تعبيرا عن عرى التلاحم الوثيق بين العرش والشعب، والولاء الدائم والوفاء المستمر الذي يكنه الشعب المغربي الوفي لعاهله جلالة الملك محمد السادس، والتعبير الصريح عن القيم والأصالة، والارتباط بالحرية والديمقراطية، والاستعداد الدائم للذود عن حرية الوطن واستقلاله واستكمال وحدته الترابية.
و حسب أغبالي فهذه الدعوة التي أطلقتها حرة نعم كازا تستطيع قد لقيت تجاوبا كبيرا من لدن المواطنبن و المواطنات و كذا الفعاليات الجمعوية،والحقوقية،و السياسية ، تعبيرا منهم على تشبتهم بأهذاب العرش العلوي المجيد.
و يتضمن الحفل المزمع تنظيمه يوم الخميس ابتداءا من الساعة السابعة مجموعة من الفقرات تتضمن عرض فيلم وثائقي يؤرخ لحفل البيعة و تجديد الولاء بالإضافة للوحة فنية و بعد الكلمات تؤرخ للمناسبة ليختتم بتلاوة تجديد البيعة و رفع برقية إلى السدة العالية .
وتشكل هذه الذكرى الوطنية العظيمة فرصة للوقوف، ملكا وشعبا، في لحظة تأمل، عند ما تم تحقيقه وما يتعين القيام به لبناء مغرب مزدهر جدير بأبنائه، والتعبير عن الالتزام المتبادل بين الملك والشعب لرفع التحديات وتخطي المعيقات كيفما كانت طبيعتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى