نوه مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، “على المستوى الممتاز” للتعاون المغربي الإسباني في مجال مكافحة الإرهاب، قائلا إنه نموذج يقتدى به.
وأكد الخيام في حديث نشرته وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، اليوم الخميس، إن علاقات التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب “ممتازة، كما يتضح ذلك من خلال عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة المتعددة”، معتبرا أن أمن إسبانيا والمغرب مرتبطين ارتباطا وثيقا.
وذكر أنه بالإضافة إلى هذه الأهداف، لا زالت المجموعات الإرهابية تفكر في استهداف التمثيليات الدبلوماسية ومراكز الشرطة والمواقع السياحية، كالفنادق، مشيرا إلى أن “غالبية الجهاديين المغاربة الذين يسافرون إلى بؤر التوتر يبقى هدفهم النهائي تنفيذ هجمات ببلدهم“.
وخلص الخيام إلى أنه لدى عودتهم إلى المغرب، ينضم هؤلاء الإرهابيون إلى “خلايا نائمة وينتظرون الأوامر لتنفيذ هجمات”، مشيرا إلى أن 200 جهادي عادوا إلى المغرب جرى اعتقالهم في السنوات الأخيرة.